فيديو لـ«ماعت» يفضح أكاذيب الجماعة
نهاية مُخزية وفشل وأزمات لـ«الإخوان» وقنواتها في الخارج
نهاية مذلة لجماعة الإخوان الإرهابية وإعلامها الكاذب الذى عمل على ترويج الأكاذيب ضد الدولة المصرية ومؤسساتها طوال السنوات الماضية، إلا أنه كان مصيرهم الغلق والتوقف نظرا لكشف أكاذيبهم وفضائحهم المتتالية، وفق تقرير أعدته مؤسسة "ماعت جروب" بالفيديو كشف أن الجماعة وإعلامها تلقى الملايين من الأموال من أجل تنفيذ أجندة بعينها ضد الدولة المصرية، إلا أن بعد التقارب الحالي بين الدول تخلت عن هذه الجماعة الإرهابية، وخاصة أن هذه القنوات الإخوانية لم تحظى على مشاهدات نظرا للأكاذيب التي بثتها بحق الدول والتي اشتملت على التحريض والتدليس.
وأضاف التقرير، أن جماعة الإخوان فشلت في كل ما سعت إليه من أكاذيب وتضليل، وذلك بعد النجاحات التي حققتها الدولة المصرية في الكثير من الإنجازات على أرض الواقع التي كان بمثابة الرد القاسى على ما يبثونه من أكاذيب وتضليل مستمر.
كما استعرض التقرير، خطة الجماعة الإرهابية الإعلامية والتي كانت عبارة عن بؤرة من الأكاذيب والخداع، فهى قنوات كانت مدعومة من قطر بشكل، ولكن تغيير ذلك بسبب أن تلك القنوات فشلت فى مهامها لزعزعة الاستقرار فى مصر، فالبرغم من بث أكاذيب طوال الوقت إلا أن الدولة المصرية استمرت في مسيرة التنمية والبناء.
وأوضح التقرير أن مراوغات الإخوان لم تخفى إنها كانت تعيش لحظة هزيمة مذلة، فقد فشلوا فى تحقيق ما كانوا يستخدموا لأجله، ثم كشفوا أمام العالم بأنهم يحرضون بتعليمات ويصمتون بتعليمات.
وكانت قد كشفت دراسة لمركز الإنذار المبكر للدراسات الاستراتيجية، إن الاختلاف التنظيمى داخل الإخوان الإرهابية حول أولويات العَمل وإدارة الأزمة السياسية، تسبب فى تحجيم دور الشباب فى التّنظيم خوفا من أى تطور يفقد القيادات السيطرة على التنظيم في ظل التوازنات السياسية التي تحكم مسار الجماعة في ظل الأزمات التى تمر بها حاليا.
وتابعت الدراسة أن استمرار الانقسام داخل الإخوان حول القيادة، فضلاً عن تَقاطع مَسارات التّنظيم مع التّنظيمات الجِهادية عبر ممارسة العنف، دون مَوقف فِكري وتَنظيمي حَاسِم تِجاه تلك التّحولات المَرجعيّة القَائمة، ستسبب فى أزمة حالية بالجماعة.