أطباء يضعون روشتة الوقاية من فيروس كورونا خلال شهر رمضان

حذرت وزارة الصحة والسكان من التهاون في تنفيذ الإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من عدوى فيروس كورونا المستجد لاسيما مع حلول شهر رمضان وارتفاع معدل الإصابات اليومية خلال الفترة الماضية.

وفي سياق متصل أكدت وزارة الصحة والسكان أن الزحام وعدم التباعد الاجتماعي يرفع فرص نقل العدوى، مشددة على ضرورة اتباع المواطنين واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والوقائية.

وصل معدل الإصابات اليومية الذي أعلنت عنه الحكومة في بيان رسمي إلى 818 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، بالإضافة إلى وفاة 42 حالة جديدة.

ووصل إجمالي العدد الذي تم تسجيله في مصر بفيروس كورونا المستجد حتى يوم أمس، هو 211307 من ضمنهم 159999 حالة تم شفاؤها، و12487 حالة وفاة.

◄ تجنب الإصابة من فيروس كورونا

وتستعرض "الدستور" أبرز إجراءات الوقاية من فيروس كورونا والاهتمام بالصحة العامة، من خلال نصائح يقدمها بعض الأطباء خلال شهر رمضان، خاصة مع ارتفاع الإصابات اليومية.

الدكتور عبد اللطيف المر، أستاذ الصحة العامة والطب الوقائى بجامعة الزقازيق، أكد ان هناك زيادة ملحوظة في أعداد الإصابات بفيروس كورونا خلال الفترة الماضية، الأمر الذي يحتم على الموطنين اتباع اجراءات الوقاية لتجنب الإصابة بالأمراض والفيروسات.

وللوقاية من الإصابة بفيروس كورونا، شدد أستاذ الصحة العامة والطب الوقائى على أن على أصحاب الأمراض المزمنة والمناعات الضعيفة تنظيم الطعام خلال شهر رمضان، من خلال تناول الوجبات والأطعمة الصحية من بعد الفطار، مشيرًا إلى ضرورة تجنب التجمعات العائلية والاختلاط في إطار الوقاية من انتشار العدوى.

وبالتزامن مع حلول شهر رمضان أكد مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن ارتفاع الإصابات على مدار الأيام الماضية يُنذر بخطرًا، مشددًا على التباعد الاجتماعي وعدم الاختلاط أو التواجد في الأماكن العامة المزدحمة لفترات طويلة، وذلك لتجنب مخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وأكد على أهمية تناول الأغذية الصحية السليمة خلال شهر رمضان، التي بدورها تساعد الإنسان على تعزيز الجهاز المناعي، حتى يتمكن من مواجهة الفيروسات أو الأمراض التي تهاجم الجسم.

وأشار إلى ضرورة اتباع المواطنين إجراءات الوقاية من فيروس كورونا، لاسيما في الأماكن المغلقة أو الأماكن العامة المزدحمة، ملفتًا إلى أهمية ارتداء الكمامة الطبية واستخدام ادوات التعقيم.