ضبط 18 تاجر مخدرات في حملة أمنية بالقليوبية

تمكنت أجهزة الأمن في محافظة القليوبية، من القبض على 18 تاجر مخدرات خلال حملة أمنية شنتها مديرية أمن القليوبية، لضبط الخارجين على القانون وحائزي الأسلحة، أسفرت الحملة عن ضبط المتهمين وبحوزتهم كميات من المخدرات، و أحيل جميع المتهمين للنيابات المختصة ، والتي تولت التحقيق وأمرت بحبسهم  لمدة 4 أيام على ذمة التحقيق وتحريز المضبوطات وطلب تحريات المباحث.

و تلقى اللواء حاتم حداد، مدير مباحث القليوبية، إخطارا من العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، يفيد بقيام حملة مكبرة استهدفت 18 تاجر مخدرات، والخارجين على القانون والهاربين من الأحكام، وحائزي الأسلحة النارية والبيضاء بقصد البلطجة.

 - نتائج الحملة 

أسفرت الحملة التي شارك فيها رؤساء مباحث الأقسام والمراكز عن ضبط 18 تاجر مخدرات، بحوزتهم كميات مختلفة من الحشيش، والهيروين، والبانجو، والأقراص المخدرة وتحرير 15 قضية مخدرات، كما تم (ضبط 10 متهمين لهم معلومات جنائية، وضبط 8 قطع سلاح ناري وبيضاء)، كما تم ضبط 3 متهمين مطلوب ضبطهم وإحضارهم في قضايا مختلفة،  كما تمكنت الحملة من تنفيذ 7147 حكما قضائيا متنوعا,

- القبض على 9 تجار مخدرات

وفي وقت سابق تمكنت مباحث القليوبية من القبض على 9 تجار مخدرات فى بؤرة إجرامية للاتجار فى السموم البيضاء والسلاح والمخدرات، و تبين أن المتهمين سبق اتهامهم في عدد من القضايا ويقومون بترويع المواطنين، ومقاومة أجهزة الشرطة وتولت النيابة التحقيق.

 كانت قد وردت معلومات للرائد محمد عماد، رئيس مباحث مركز شرطة كفر شكر، تفيد باختباء مجموعة من العناصر الإجرامية وذيول التشكيلات العصابية في إحدى الأراضي الزراعية بمنطقة كفر الحاج عيسى التابعة لمدينة كفر شكر، و قيام المتهمين بالاتجار في المخدرات وايواء العناصر الإجرامية وترويع المواطنين ومقاومة أجهزة الشرطة.

و تم عرض المعلومات على العقيد عمرو الجزار، مفتش المباحث، وتم الإعداد لحملة  قادها العميد خالد المحمدي، رئيس مباحث المديرية، وشارك فيها ضباط مكافحة المخدرات، واجهزة البحث الجنائي، والعربات المصفحة، وسلاح الكلاب البوليسية.

وتوصل فرع البحث الجنائي ومكتب المخدراتـ إلى أن المتهمين 3 أشقاء سبق اتهامهم في العديد من جرائم المخدرات والقتل والمشاجرات، وأنهم يتخذون من الأراضي الزراعية وحدائق الموالح بناحية كفر الحاج عيسى بدائرة مركز كفر شكر، بؤرة إجرامية لمزاولة نشاطهم الإجرامي حيث  فرضوا سطوتهم ونفوذهم علي تلك الأراضي بترويع وتهديد مزارعيها، ومنعهم من استغلالها وقاموا باستقطاب بعض ذيول التشكيلات العصابية لإمدادهم بالأسلحة لممارسة نشاطهم الإجرامي وترويج الهيروين.