طبيب الأسنان المتحرش بالرجال يصل جلسة محاكمته وسط حراسة مشددة

وصل طبيب الأسنان المتحرش إلى قاعة محكمة جنايات جنوب الجيزة، لحضور أولى جلسات محاكمته بتهمة هتك عرض 4 رجال، وسط حراسة أمنية مشددة.

وكانت أجهزة الأمن، قد ألقت القبض على طبيب الأسنان المتحرش بالرجال،  بمحافظة الجيزة في يناير الماضي، بعدما أمرت النيابة العامة بضبطه وإحضاره، وتم اقتياده إلى قسم شرطة الدقي و تحرير محضر بالواقعة، وتمت إحالته بناء عليه إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

- المتهم يقر بجرائمه

و واجهت النيابة العامة طبيب الأسنان المتحرش بالرجال بما لديها من الأدلة وأقوال ضحاياه الأربعة بعدما واجهته بهم، ليقر الطبيب بفعلته ويعترف بما قاله ضحاياه، إلا أنه أرجع ذلك في أقواله بالتحقيقات إلى أنه يعاني من اضطراب في الميول الجنسية، دفعه إلى القيام بجرائمه.

و أحالت النيابة العامة، في فبراير الماضي، طبيب الأسنان المتحرش إلى محكمة الجنايات، بعدما وجهت له تهمة هتك عرض 4 رجال بالقوة و ممارسة الشذوذ مع المرضى المترددين على عيادته في الدقي، وتصوير علاقته الجنسية معهم بالفيديو لإجبارهم على مواصلة تلك العلاقة المشينة.

 - مارس الشذوذ مع ضحية لأكثر من 3 سنوات

وكشفت تحقيقات النيابة، أن المتهم مارس الشذوذ مع أحد زبائنه لمدة تزيد على 3 سنوات، وأنه نجح في تثبيت كاميرات داخل عيادته وصور تلك الممارسات بالفيديو، واستخدم تلك المقاطع في تهديد شاب، حتى يستمر في ممارسة العلاقة الجنسية الشاذة معه، وبالفعل كان الشاب يرضخ لطلباته، ويحضر إليه كلما اتصل به، خوفا من تهديده له بالفضيحة.

وأشارت تحقيقات النيابة، إلى أن طبيب الأسنان الشهير، تحرش بعدد من الأفراد، وأن 4 منهم تقدموا ببلاغات ضده إلى النيابة العامة، بتهمة ممارسة الشذوذ وإجبارهم على هذه الأفعال داخل عيادته في الدقي، من بينهم ممثل، ومغن، وشابان آخران، وأن أحد المجني عليهم تجاوب ومارس معه الشذوذ على مدار عدة سنوات، وعندما تحدث أحدهم وقدم الآخرون بلاغات إلى النائب العام ضده، كشفوا خلالها أن المتهم كان يتحرش بهم في عيادته، وقت مباشرة عمله وبعد انتهاء العمل.

-  مواجهته بالأدلة

و واجهت النيابة، طبيب الأسنان المتحرش بالرجال، بأدلة الاتهام، من بينها رواية المجني عليهم، التي تفيد بأن المتهم كان يتحرش بهم وقت قيامه بالكشف عليهم وفحص الأسنان، وأن المتهم طلب منهم ممارسة الشذوذ معه، مبررًا ذلك بأنها طبيعة تخص بعض الأشخاص وأنه واحد منه، وعندما طلبوا منه البحث عن علاج من هذا المرض أخبرهم أن هذا ليس مرضًا.