البابا تواضروس وكهنة العبور يناقشون الاحتياجات الرعوية
البابا تواضروس الثاني يجتمع مع كهنة العبور
عقد قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية مساء أمس الاثنين، اجتماعًا مع كهنة كنائس مدينة العبور، بحضور الأب الراهب القمص روفائيل الأنبا بيشوى النائب البابوي لخدمة مدينة العبور.
وألقى قداسته كلمة روحية عن العمل الجماعي وكيفية تجنب السلبيات التي تعوقه، كما ناقش معهم تنسيق مسؤوليات الخدمة بينهم وعمل اجتماع شهري للمتابعة الروحية والإدارية والمالية، والاحتياجات الرعوية المتزايدة مستقبلًا، خاصة أن المدينة في توسع ونمو مستمرين بفضل جهود التعمير والإنجازات التي تقوم بها الدولة في كل مكان على أرض مصر.
الجدير بالذكر، أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، برئاسة قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المُرقسية؛ بدأت أكبر أصوامها على الإطلاق، والمعروف باسم "الصوم الكبير"، والذي يستغرق 55 يومًا مُتصلة، يمتنع خلالها الأقباط عن المأكل والمشرب، من الساعة الثانية عشر من منتصف الليل، وحتى الثالثة عصرًا كحد أدني.
ومن المُقرر أن تبدأ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، أقدس أسابيعها وأيامها على مدار العام أيضًا، والذي يحمل مُسمى "أسبوع الألآم" يوم 25 من أبريل الجاري، باحتفالات احد الشعانين، مرورًا باثنين والثلاثاء وأربعاء البصخة المُقدسة، ثم خميس العهد ثم الجمعة العظيمة، ثم سبت النور، ثم أحد الاحتفال بعيد القيامة المجيد، الذي يعقبه احتفالات شم النسيم، والذي يأتي تزامنًا مع إتمام البابا تواضروس الثاني لطقس اضافة خميرة زيت الميرون المقدس بدير القديس العظيم الأنبا بيشوي العامر للرهبان الاقباط الارثوذكس بمنطقة وادي النطرون بمحافظة البحيرة.
وكان عدد كبير من الأديرة القبطية، أعلنوا إغلاق أبوابهم حتى احتفالات شم النسيم، وعلى رأسهم أديرة الرُهبان وادي النطرون، والبحر الأحمر، وذلك بسبب الاحتراز من موجة فيروس كورونا الثالثة، والتي تعتبر الأشد مقارنة من موجتيه الأولى والثالثة.
ولنفس السبب أيضًا، أعلن عدد كبير من إيبارشيات الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، معايير مشددة جدًا لمشاركة الشعب في مناسبات أسبوع الألآم، منها قصر الأمر على الكهنة والشمامسة، وهناك من سمح بحضور مناسبة واحدة فقط.