في الشرقية وطنطا وشبين ونجع حمادي والقوصية
على غرار 2020.. «أسبوع الآلام» في الإيبارشيات بين الحجز والتخصيص للكهنة فقط
بدأت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بإيبارشيات المحافظات، اتخاذ إجراءات مُشددة ومنفردة من كل ايبارشية على حدى، للتصدي لفيروس كورونا المستجد، لاسيما في موجته الثالثة التي تعتبر أشد موجاته إلى الآن.
وفيما يتعلق بالإيبارشيات وتحديدًا الوجه البحري والدلتا، قال الأنبا بولا مطران طنطا: "إن صلوات جمعة ختام الصوم وعشية أحد السعف وأحد السعف وخميس العهد والجمعة العظيمة وليلة أبوغلمسيس وقداس العيد، كل مره في كنيسة مختلفة من كنائس الإيبارشية يحضرها كل الآباء الكهنة وتكون قاصرة على الكهنة فقط، أما بخصوص البصخات المقدسة، فتقسم لخمس بصخات يوميا، يحضر في كل منها ٥٠ شخصًا كحد أقصى، ما عدا كنيسة الشهيد مار جرجس ١٠٠ شخص كحد أقصى بدون استثناء ولو وجد في المكان كنيستين يعتبر مكانين وعددين".
وقال الأنبا مقار أسقف الشرقية والعاشر من رمضان تصريحًا أخرًا: "بالنسبة لقداسات جمعة ختام الصوم وأحد الشعانين وخميس العهد وسبت النور تكون بحجز مسبق عبر الموقع الإلكتروني على أن يتم اختيار مناسبة واحدة منها، وتستمر إقامة القداسات الإلهية بالكنائس مع مراعاة التباعد الاجتماعي، بالإضافة إلى أنه تقتصر صلوات الجناز على أسرة المنتقل ومنع الزيارات المنزلية وتقام صلوات الأكاليل بنسبة 25 %، كما نعتذر عن استقبال المهنئين بعيد القيامة المجيد".
من جانبه قال الأنبا بطرس أسقف شبين القناطر: "نظرًا لارتفاع معدلات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، تقرر إيقاف القداسات الإلهية بالإيبارشية وكافة الأنشطة والخدمات بكنائس الإيبارشية، حيث يقتصر حضور القداسات الإلهية على الآباء الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، تصلى الجنازات في فناء الكنيسة أو في المدافن على أن تقتصر في حضورها على أسرى المتوفي، على أن يبدأ في تنفيذ القرارات الخميس 15 أبريل الجاري".
وفي الصعيد المصري، قال الأنبا توماس أسقف القوصية ومير في بيانا له: "تستمر إقامة القداسات الإلهية بحضور الآباء الكهنة وعدد محدود من الشمامسة، وذلك مع تعليق كافة الخدمات والأنشطة الكنسية ومدارس الأحد والرحلات، على أن تصلي الجنازات بعدد محدود؛ بالإضافة إلى إقامة صلوات الأكاليل بحضور أسرة العروسين فقط".
بينما قال الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي ورئيس دير الأنبا بضابا بنجع حمادي: "في ظل الظروف التي تمر بها البلاد تعليق كافة الصلوات من الإثنين 12 أبريل وحتى إشعار آخر، وذلك مع قصر الصلوات على الكهنة والشمامسة فقط دون حضور شعبي".
وفيما يتعلق بالأديرة القبطية، بدأت أمس الاثنين عدد من الأديرة القبطية؛ إغلاق أبوابها، أمام الأقباط، حتى احتفالات شم النسيم، وأعلن دير السيدة العذراء مريم المعروف بالسريان، عن إغلاق أبوابه امام الأقباط وقال الأنبا متاؤس، أسقف ورئيس الدير، في بيان له، "إنه نظرًا لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المُستجد خلال الفترة الحالية، نعتذر عن استقبال الزوار سواء المصريين أو الأجانب أو الآباء الرهبان الضيوف أو الآباء الكهنة أو أسر الآباء الرهبان وذلك ابتداء من الإثنين 12 أبريل وحتى 4 مايو المقبل".
كما أعلن دير الأنبا أنطونيوس بالبحر الأحمر، عن إغلاق أبوابه أمام الأقباط، وقال الأنبا يسطس، أسقف ورئيس الدير، في بيان له: "إنه نظرًا لارتفاع الإصابات بفيروس كورونا المُستجد خلال الفترة الحالية، نعتذر عن استقبال الزوار سواء المصريين أو الأجانب أو الأباء الرهبان الضيوف أو الآباء الكهنة أو أسر الآباء الرهبان، وذلك ابتداء من الإثنين 12 أبريل، وحتي إشعار آخر.. نصلي ونطلب من الله أن يرفع الوباء عن العالم".
وأيضًا أعلن دير السيدة العذراء مريم بأخميم إغلاق أبوابه أمام الأقباط، وقال الأنبا متاؤس أسقف ورئيس الدير في بيان له: "يعتذر الدير عن استقبال الزوار ابتداء من جمعة ختام الصوم والذي تحل في 23 أبريل الجاري حتى السبت 1 مايو المقبل.. طالبين من الله أن يرفع الوباء عن العالم".