الكاتب الصاعد محمد جلال اللقاني: «ألفت 3 كتب وأنا في إعدادي»
"ببجي وتيك توك"، هوس لاقى عقول العديد من الأجيال الجديدة مؤخرًا، ولكن محمد جلال اللقاني صاحب الـ 17 عامًا فضل الشعر والاطلاع على المشاهير من كتاب وأدباء، واستطاع في عمر صغير أن يحقق العديد من الإنجازات في عالم الكتابة والشعر.
"فخور بنفسي ومقالاتي الجرايد بتطلب تنشرها"، بهذه الكلمات بدأ الشاعر الصغير حسبما يلقب، حديثه لـ"الدستور" حول ما وصل له من نجاح وموهبته الخاصة في تأليف الكتب والشعر.
تلك الموهبة التي اكتشفها منذ 4 أعوام بعد أن ألقى الشعر في حفلة مدرسية وأعجبت المديرة بمقطوعته وقامت بإرسالها لصحيفة وتم نشرها ثم نالت إعجاب العديد وعندها بدأ في الاستمرار والتقدم.
وقال اللقاني إنه ألَّف 3 كتب رواية "لعنة ديسمبر"، وكتاب خواطر باسم "ازدحام معاناة"، كما أن يجهز لكتابة ديوان، وجاء ذلك بمجهود شخصي منه في تعلم الكتابة عن طريق القراءة المستمرة وتسخير كل وقته للكتاب الكبار والاطلاع على كل مايخصهم.
وأردف: "محدش كان بيدعمني غير شوية من أصحابي وأحيانا أهلي لما شفوني بنجح"، مؤكدا أن نجاحه لم يكن لأحد دور به سوى بعضًا من أصدقائه الذين شجعوه ودعم أهله له بعد نجاحه، وفي فترة قصيرة أصبح من المشاهير بمدينته كفر الشيخ.
ينظر أصدقاء اللقاني له على أنه قدوة لهم، ويعشق البعض كتاباته، وقال "بعضهم بيشوفني قدوة ليه، والبعض من عُشاق كتاباتي ومعظمهم متجهين للأغاني والتيك توك بس ده مايمنعش اني أستمر في هدفي".
وأكد أن زملائه الذين في عمره يعتبرونه كاتبهم الخاص والشهير وهناك من يستعين به لكتابه المنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، وعلق "مؤسس كيان صغير علي قدي بعلم فيه الكتاب المحبين للمجال بتاعنا أصول الكتابة واللغة"، كما انه يعلم الذين من عمره وأصغر الطرق الصحيحة للكتابة.
ويفضل اللقاني نجيب محفوظ لعبقريته في السرد، وحديثه عن الخيال والواقع في العالم حتى الان، طه حسين كاتب السرد الذي وصفه بالرائع والعظيم في كتابة ما تشعر به القلوب، وكذلك توفيق الحكيم الذي وصفه بالكاتب المتميز عن الآخرون، والشاعر فاروق شوشه الذي قال عنه "الجميل في وصف الروح والدقيق في وضع الكلمات".
حصل اللقاني على العديد من الجوائز في التأليف والمركز الثالث في الإلقاء على محافظة كفر الشيخ، وتكريم من جامعة بنها.