رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

7 قتلى في زلزال قبالة سواحل جزيرة جاوة الإندونيسية

زلزال
زلزال

لقي سبعة أشخاص على الأقل حتفهم السبت بعدما ضرب زلزال بقوة 6 درجات قبالة سواحل جزيرة جاوة الإندونيسية، على ما أفادت وكالة إدارة الكوارث، فيما تحاول البلاد التعافي من إعصار مدمر ضرب جزءًا آخر من الأرخبيل الآسيوي.

ووقع الزلزال على بعد حوالى 45 كيلومترًا جنوب غرب مدينة مالانغ في جاوة الشرقية، ما أدى لتدمير مئات المنازل والمدارس والإدارات الحكومية والمساجد في أرجاء المنطقة.

وقال المتحدث باسم الوكالة الوطنية للتخفيف من آثار الكوارث أديتيا جاتي إنّ "بياناتنا الأخيرة تشير إلى مقتل 7 اشخاص وإصابة اثنين بجروح خطيرة وعشرة بجروح بسيطة".

وأشار إلى إجلاء السكان في عدة قرى في المنطقة، ولم يتضح على الفور إذا ما كانت حصيلة القتلى مرشحة للارتفاع، لكنّ الوكالة لم تبلغ عن وجود مفقودين بعد الزلزال القوي.

وحصل الزلزال على عمق 82 كيلومترًا، وتحدث الزلازل السطحية أضرارًا أكبر من الزلازل العميقة.

وأظهرت صور من المنطقة سقوط سقف في أحد عنابر المستشفيات، فيما تناثر الركام في القاعة الرئيسية في برلمان بليتار، المدينة الواقعة في جنوب غرب مالانغ.

وقالت إيدا ماغفيروه وهي من سكان المدينة لوكالة فرانس برس "انتهيت من الصلاة لتوي وكنت ابدل ملابسي حينما حدث الزلزال فجأة".

وتابعت: "كانت الهزة قوية واستمرت طويلًا اهتز كل شيء قلبي كان يخفق بسرعة".

ويأتي الزلزال القوي فيما يعاني البلد الواقع في جنوب شرق آسيا من تداعيات إعصار مدمر أودى بحياة أكثر من 200 شخص في شرق الأرخبيل وتيمور الشرقية المجاورة.

واضطرت الأمطار الغزيرة التي صاحبت الاعصار سيروجا في الرابع من أبريل آلاف الأشخاص إلى هجر منازلهم، ويعتبر سيروجا من أكثر الأعاصير تخريبًا منذ سنوات في المنطقة.

كما تضررت مستشفيات وجسور وآلاف المنازل جراء الإعصار.

وغالبًا ما تشهد إندونيسيا نشاطًا زلزاليًا وبركانيًا بسبب موقعها على "حزام النار" في المحيط الهادئ، حيث تصطدم الطبقات التكتونية.

في العام 2018، أدت هزة بلغت قوتها 7,5 درجة على مقياس ريختر في بالو على جزيرة سولايسي إلى مقتل أو فقدان 4300 شخص.

في 26 ديسمبر 2004 ضرب زلزال بلغت قوته 9,1 درجة قبالة سواحل سومطرة وأسفر عن تسونامي حصد أرواح 220 ألف شخص في المنطقة برمتها بينهم نحو 170 ألفًا في إندونيسيا.

وكانت هذه واحدة من الكوارث الطبيعية التي سقط فيها أكبر عدد من الضحايا في التاريخ.