ابنة رفسنجاني: استخبارات النظام الملكي أرحم من مخابرات الملالي
قالت فائزة هاشمي رفسنجاني، ابنة الرئيس الإيراني الأسبق، إن استخبارات النظام الملكي كانت أرحم من جهاز المخابرات الموجود في بلادها اليوم، في إشارة منها إلى أن الجهاز القديم كان يتعامل مع الناس بطريقة محترمة.
ووفقًا لموقع "عبدي مديا"، اعتبرت رفسنجاني أن نظام الشاه وعلى الرغم من ارتكابه جرائم إلا أن النظام الحالي أسوأ منه.
وشددت على أن ما يعرف بـ "ولاية الفقيه" تتعارض مع الديمقراطية والحرية، وعليه فهي ترفضها تمامًا.
واعتبرت أيضًا دخول الحكومة على خط احتلال السفارة الأمريكية في إيران كان عملًا خاطئًا، مشددة على أن الإيرانيين ما زالوا يدفعون حتى اليوم ثمن ذلك الخطأ.
كما كشفت عن موقف والدها من العلاقات مع أمريكا، موضحة أن الرئيس السابق كان مع تحسين العلاقات بين البلدين.
ولفتت إلى أنه كان بإمكان خامنئي تحسين تلك العلاقات، موضحة أن إيران تتبنى سياسة خارجية خاطئة تماما وتتعارض مع سياسة الشعب.
إلى ذلك، ردت فائزة على سؤال حول ما إذا كان والدها قد مات مقتولًا أو وفاته طبيعية، قالت: "الغموض لا يزال باقيًا، وتم إيقاف متابعة القضية".
يذكر أن ابنة هاشمي رفسنجاني، شخصية إصلاحية وبرلمانية سابقة، حُكم عليها عام 2011 بالسجن لمدة ستة أشهر (مع وقف التنفيذ) وخمس سنوات من الحرمان من الأنشطة السياسية والثقافية والصحفية عقب اتهامها بـ "القيام بأنشطة دعائية ضد النظام".
كما تعد أول من نشرت مجلة نسائية عقب الثورة الإيرانية بعنوان "زن (المرأة)" وتمكنت مع النشاط السياسي من دخول البرلمان.