4 مشاهد أبهرت العالم في حفل موكب المومياوات الملكية
«كانت مصر ثم أتى التاريخ»، شعار رفعه المصريون بعد الموكب الذهبي المهيب الذي اتجه من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف القومي للحضارة المصرية بالفسطاط.
هذا المشهد الذي لن ينساه العالم، وسيظل حاضرا في أذهاننا، كل شيء كان ثابتا ومجهزا على الوجه الذي ينبغي أن يكون عليه، كانت مصرنا التي أردناها دائما، وهذا ما جعل المصريين منذ مساء أمس حتى اليوم في تداول مستمر لعدد من المشاهد التي لن تتجاوزها كتب التاريخ أبدا.
◄مهد الأديان
اعتلت لقطات الفيلم التسجيلي الوثائقي لخالد النبوي محركات البحث، وهو يروي تاريخ الحضارة المصرية، فالكاريزما والحضور الراقي، وطريقة العرض والإلقاء، تجعل أى حدث تاريخي أو عالمي فخورا ومطمئنا أنه سيكون على ما يرام، وهذا ما حدث بالفعل، فالنبوي حاضرا أيا ما يكون.
◄إعلام يليق بمصر
لفتت المذيعات المصريات بفساتينهن الفرعونية الأنظار، خاصة الإعلامية آية الغرياني، ذات الملامح الفرعونية المصرية التي تألقت بثوب ذهبي تميز بالبساطة والشياكة والأناقة، والنطق والحضور، وكذلك نجوم ونجمات الموكب الملكي كالفنانة يسرا التي انطلقت على رأس الموكب في نيل مصر، ونيللي كريم ومنى زكي وهند صبري، فلقد استطاعن إذهال العالم بحسن اختيارهن أزياءهن وأدائهن الفعال عن الملكات اللواتي مثلوهن.
◄مايسترو وقائد
وجهت جموع المصريين رسالة فخر واعتزاز للمايسترو المبدع نادر العباسي، والموسيقار الفنان هشام نزيه، وكامل أوركسترا وكورال الاتحاد الفيلهارموني، فكانوا خير سفراء للإبداع والرقي والتميز، بعدد من الأغاني الهيروغليفية التي لا يمكن وصفها من شدة جمالها، وكم التناسق الكامل الذي لم يعترِه الخطأ على الإطلاق.
◄رقصات المعابد القديمة
الأغاني والرقصات الفرعونية، سرعة البديهة التي حضرت، الرسومات، وأزياء الثعابين والديكورات المختلفة، أصابت الأذهان بوابل من الذهول، فلقد فاقت حدود الواقع.. رسائل أرسلتها مصر إلى دول العالم، فقط يمكن أن نشاهد ما رأيناه في الخيال، وليس على أرض الواقع "هنا حدث في قلب العاصمة".
وأخيرا العربات المصفحة التي كانت بطراز خالد تحمل أسماء الملوك، وتنقل شعارًا واحدًا بثلاث لغات «العربية والإنجليزية والهيروغليفية»، وانطلقت إلى مرساها الأخير عبر التحرير ونهر النيل بنافورته الراقصة.