جمال المرأة في مصر القديمة «مقدس»
ساعات قليلة وتتجه أنظار العالم إلى القاهرة، تزامنًا مع بدء تحرك موكب المومياوات الملكية إلى المتحف القومى للحضارة، ليعلن عن مغادرة 22 مومياء تعود إلى عصور الأسر الـ«17 و18 و19 و20» المتحف المصرى بميدان التحرير، وبينها مومياوات الملوك «رمسيس الثانى وسقنن رع وتحتمس الثالث وسيتى الأول وحتشبسوت، وميرت آمون.
موصفات الجمال لدي ملكات مصر قديما
يقول عالم المصريات الدكتور حسين عبدالبصير مدير متحف الآثار بمكتبة الإسكندرية، في تصريحات خاصة لـ" الدستور" إن الجمال لدى المرأة المصرية في العصر القديم كان جمال نسبي وعظيم، حيث كانت الملامح في غاية الجمال والجاذبية، وكان هناك اهتمام كبير بالمرأة في العصر الفرعوني وكانت لا تقل أهمية عن الرجل
كيف صور قدماء المصريين المرأة قديمًا
كان قدماء المصريين حريصون على تصوير المرأة في أبهي صورها، من ناحية الثياب ومن ناحية المجوهرات والحلي التي كانت ترتديها، بإضافة إلى اعتمدها علي المكياج، من " كحل، وأحمر شفاه، وأكسسورات للشعر، والشعر المستعار، وكل هذا كان بظهر لنا جمال وأناقة المرأة المصرية في العصور القديمة، والتي كانت وجهة العالم.
الجمال في مصر القديمة كان مقدسًا
كان من الأشياء المقدسة في مصر القديمة هو الجمال، والدليل على ذلك أشهر الملكات جمالا وأناقة في الثياب والجمال الطبيعي والمجوهرات التي كانت ترتديها الملكات مثل الملكة " حتشبسوت، والملكة نفرتيتي والملكة نفرتاري" وهما أكبر دليل لتقديس الجمال لدي قدماء المصريون، لما ظهرو به من جمال وأناقة وأنوثة طاغية.