روسيا.. مسيرة ناجحة في دعم حل الأزمة الليبية
أكد مجلس الأمن الدولي، دعمه لمخرجات الحوار السياسي في ليبيا والذي انبثق عنه حكومة الوحدة الوطنية والمجلس الرئاسي وسط دعم دولي كبير وكان لموسكو دورا في المسار السياسي.
ومع دعوة الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو جوتيرش إلى إرسال مراقبين دوليين إلى ليبيا لمراقبة وقف إطلاق النار، أكد مراقبون أن لروسيا دور مهم في عمليات قوات حفظ السلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بشكل عام وسبق أن كان لروسيا دور في المسار السياسي الليبي حيث استضافت جولات عدة وشاركت في مؤتمر برلين.
وإلى جانب ذلك قدم الجيش الروسي دعمًا كبيرًا للجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر في محاربة الإرهاب سواء في بنغازي أو الجنوب وغيرها من مناطق ليبيا.
وساعدت الجهود التي بذلها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في التوصل إلى وقف إطلاق النار في ليبيا، بعد سنوات من الاشتباكات العسكرية بين شرق وغرب البلاد.
ومارس بوتين دورا في الضغط على بعض الأطراف لوقف التدخل في ليبيا مثل اتصاله في 12 يناير 2020، برجب طيب أردوغان والدعوة لوقف إطلاق النار.
واحتفظت موسكو طوال فترة الصراع بالحوار مع الأطراف كافة مع التمسك بحل سلمي للأزمة ورفض أي حل عسكري وكذلك التدخلات الأجنبية.
ومع نجاح الحوار السياسي دعا مراقبون إلى دور أكبر لوزارة الخارجية الروسية الفترة المقبلة من أجل المساهمة في تسوية النزاع الليبي، وإكمال الجهود التي بذلتها وزارة الدفاع الروسية وتواصلها مع الأطراف الليبية والدولية لمحاربة الإرهاب ووقف إطلاق النار.