ضحية اعتداء زوجها: «لسه عايشة وابنى خايف يشوفنى»
وجه مليء بالدماء وقطع متفرقة في الجسد.. كلمات تصف حالة إسراء عماد، الشابة البالغة من العمر 18 عامًا، حيث تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي صورًا لها بهذه الحالة.. قائلين إن زوجها هو من فعل ذلك بها، وأنها توفيت واختفت، لتخرج عن صمتها وتتحدث لـ"الدستور".
قالت إسراء عماد: "أنا ما زلت على قيد الحياة، تزوجت من عام وشهرين تقريبًا وكانت والدة زوجي امرأة متسلطة، وفي يوم حدثت مشكلة بيني وبين شقيق زوجي وخطيبته.. وصممت حماتي أن زوجي محمد يطلقني، ولكنه رفض، وذهبت إلى أسرتي وبعدها بأيام جاء ليجلس معي ثلاثة أيام بمنزل والدتي، وبعدها قالت له "لا أنت ابني ولا أنا أعرفك".
وأضافت: "نشب بيننا خلاف مرة أخرى وترك منزل والدتي وذهب لوالدته، ولأني أدركت أنها قامت بافتعال مشكلة معه قررت أن أذهب لأصلح ما بيننا ويعود إلي لأفاجأ بأنها نزلت لتسبني في وسط الشارع بسيدي بشر بالإسكندرية، وبعد 10 دقائق نزل زوجي ومعه "مطواة"وضربني في وجهي وفي جسدي واتشاهدت ووقعت على الأرض، ووضعني في السيارة وضربني بالمطواة مرة أخرى ليتأكد من وفاتي".
وتابعت: "اتصل بوالدته وقالها أنا خلاص خلصت، قالت له ارميها في البحر أو قدام بيت أهلها وامشي، قولتله أنا لسه عايشة وذلك الساعة 4 فجرًا وديني المستشفى، قالي ماشي وخلال الطريق قال لأخيه أضربها ضربة تاني وأموتها ونخلص أخوه قاله نزلني أنا مقولتلكش تعمل كدا".
ذهب بها إلى المستشفى بالفعل والممرضات سمعنه وهو يقول لها "متقوليش إن أنا السبب وقولي إنك تعرضتي للاعتداء"، أمين الشرطة سمع هذا الحديث وسأل الضحية إسراء، قالت إنه السبب فيما حدث لها، مشيرة إلى أنه: "والدته اتصلت بأهلي قالتلهم لو ابني حصله حاجة هعمل في عيالكوا الاتنين زى ما عملت في إسراء".
واختتمت: "إحنا في بلد قانون وأنا عاوزة حقي من والدته وشقيقه ومن زوجي، أنا اتشوهت ومش بقدر أتنفس، وابني يبكي كلما يراني، فهو خائف من شكلي".