أحمد زكي حاول الانتحار لأجلها.. كيف كانت نهاية هالة فؤاد؟
فى ذكرى ميلاد الفنانة الراحلة هالة فؤاد تتسابق إلى الأذهان عدد من القصص المرتبطة بأيامها الأخيرة فقد ولدت الراحلة فى مثل هذا اليوم لتفارق الخياة بعدها بخمسة وثلاثون عاما.
"الدستور" ترصد قصة اعتزال هالة لعالم الفن.
بعد انفصالها من الفنان أحمد زكى بعدد من السنوات تعرفت على الخبير السياحى عز الدين وتزوجته عام 1989 وبعد عام من الزواج انجبت أبنها الثانى رامى وكانت عملية الولادة صعبة وكادت هالة تفقد حياتها.
◄ ارتداء الحجاب
وأصيبت بجلطات في قدمها وكانت على وشك الموت، ما جعلها تقرر العتزال وارتداء الحجاب والاتجاه للتقرب من الله، بعد أن شعرت بأن حياتها قصيرة وقد كانت نجوميتها على أشدها فى تلك الفترة.
◄ مرضها بالسرطان
بعد فترة من انجابها لطفلها الثانى رامى عرفت إنها مصابة بمرض السرطان وهوو سرطان الثدى وأجرت العديد من العمليات الجراحية بالخارج فى باريس.
وبين مصر وباريس ومستشفياتهما قضت الراحلة أيامها، وبعد شفائها عاد إليها المرض ولكن بشكل أشرس ولكن أثناء تواجدها بالمستشفى للخضوع للعلاج الكميائى فوجئت بموت والدها حزنا على ما أصابها فدخلت فى غيبوبة بسبب حزنها الشديد عليه.
◄ ماتت مرتين
وأثناء نومها فى الغيبوبة شاع خبر وفاتها ولكن تم تكذيبه وقد كانت مازالت على قيد الحياة ثم عاد الخبر مرة أخرى ولكنه فى هذه المرة كان صحيحا.
◄ وفاتها ومحاولة انتحار أحمد ذكى قائلا:"أنا اللى موتها "
فى مايو عام 1993 توفيت هالة فؤاد بعد صراع مع المرض، وهي في عمر الـ35 عامًا، وكانت قد إبتعدت قبل فترة عن الأضواء وإكتفت بالعبادة فقط والتقرب من الله، حتى أنها كانت في المستشفى تدعو الممرضات والأطباء للتقرب من الله، إلى أن لفظت أنفاسها الأخيرة.
وقال الماكيير محمد عشوب في لقاء تلفزيوني إن أحمد زكي حاول الإنتحار، بعد أن علم بخبر وفاتها، عندما كان يصوّر فوق أحد الأسوار، فظل يردد وبشكل هستيري "أنا اللي قتلتها أنا اللي موتها"