نفوق مئات الأفيال فى بتسوانا.. والعلماء: «لا نعرف السبب»
نفق عشرات الأفيال في ظروف غامضة في بوتسوانا بعد شهور من مقتل المئات عن طريق تناول كائنات دقيقة سامة.
وقالت وزارة البيئة، إن التحقيقات الأولية في الموجة الجديدة من الوفيات استبعدت الجمرة الخبيثة والعدوى البكتيرية مع ارتفاع عدد الوفيات هذا العام إلى 39.
كما استبعدت وزارة البيئة والموارد الطبيعية والحفظ والسياحة الشكوك حول الصيد الجائر، حيث تم العثور على أنياب الأفيال في محمية موريمي للألعاب سليمة، وفقًا للتقرير المنشور بموقع "ديلي ميل" البريطاني.
تقع المحمية على بعد حوالي 100 كيلومتر شرق سيرونجا، حيث تم الإبلاغ عن نفوق فيلة العام الماضي.
وأكد الأطباء، أن هناك المزيد من التحاليل المختبرية جارية، حيث أكد البيطريون في بيان إن التحقيقات الميدانية والجوية المكثفة لم تكشف عن أي نفوق لأنواع الحياة البرية الأخرى في المنطقة، سوى الفيلة فقط.
على مدى عدة أسابيع بدأت في مايو من العام الماضي، تم العثور على 330 فيلًا ميتًا في ظروف غامضة بالقرب من أطراف دلتا أوكافانغو، إحدى الوجهات السياحية الرئيسية في القارة لمحبي الحياة البرية.
وأفاد السكان المحليون في المنطقة، أنهم رأوا الأفيال تسير في دوائر، مما يشير إلى أنها أصيبت بضعف عصبي إما بسبب مسببات الأمراض أو السم.
وليست كل البكتيريا الزرقاء سامة، لكن العلماء يقولون إن البكتيريا السامة تحدث بشكل متكرر، حيث يؤدي تغير المناخ إلى ارتفاع درجات الحرارة العالمية.
وترتفع درجات الحرارة في جنوب إفريقيا بمقدار ضعف المتوسط العالمي، وفقًا للهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ.
وتعد الدولة الواقعة في جنوب إفريقيا موطنًا لثلث الأفيال في القارة وقد زاد عدد سكانها من 80.000 إلى 130.000 من خلال المحميات.