تظاهرة للطلاب في العاصمة الجزائرية رفضًا للانتخابات
تظاهر طلاب في العاصمة الجزائرية، اليوم الثلاثاء، في إطار مسيرتهم الأسبوعية لتجديد رفضهم الانتخابات التشريعية المبكرة التي دعا إليها الرئيس عبدالمجيد تبون، والتعبير عن دعمهم لمطلوبين أصدرت العدالة أمرا دوليا بالقبض عليهم بتهمة "الإرهاب".
وتجمع الطلاب بأعداد صغيرة في ساحة الشهداء في الجزائر العاصمة، قبل أن يلتحق بهم مئات المارة من المواطنين، إلى أن بلغوا ساحة موريس أودان، وسط انتشار أمني، فيما تحلّق مروحية في سماء العاصمة منذ الصباح، ولم يسجّل وقوع أي صدامات.
وردد المتظاهرون شعارات ضد الرئيس تبون ومشروعه لإجراء انتخابات تشريعية مبكرة، بعدما قام في فبراير بحل المجلس الشعبي الوطني، الغرفة السفلى للبرلمان، "استجابة لأحد مطالب الحراك" على حد تعبيره.
وهتف الطلاب خلال مسيرتهم: "ارحل مجيد تبون فلا للانتخابات" و"سلموا السلطة للشعب" و"لا انتخابات مع العصابات"، وبالنسبة للطالبة أميرة، 18 عاما، فإن "البرلمان القادم مسرحية فالنظام غير شرعي ويستحيل أن نقبل به".
وردّدوا "زيتوت سياسي وليس إرهابيا" و"أمير دي زاد صحفي مش (وليس) إرهابيا"، وينتمي الشخصان إلى حركة "رشاد" الإسلامية المحظورة في الجزائر، وتتهمهما السلطات الأمنية بـ"استهداف أمن الدولة" وهي تهمة من شأنها أن تؤدي إلى تجريدهما من الجنسية الجزائرية، في حال تم تمرير مشروع قانون اقترحه وزير العدل بلقاسم زغماتي، ولقي انتقادات شديدة لدى في أوساط شخصيات حقوقية.