الحدود مغلقة.. إدارة بايدن تدافع عن نفسها في أول أزمة تواجهها
طمأنت الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة جو بايدن، اليوم الاثنين، الشعب الامريكي بشأن طريقة تعاطيها مع أول أزمة كبرى تواجهها الرئاسة المتهمة بالسماح بتدفق آلاف المهاجرين، مشددة على أن "الحدود مغلقة".
واتهم الجمهوريون، وبعض الديموقراطيين أيضًا، إدارة الرئيس الامريكي بايدن بعد تنصيبه بشهرين، بأنه أوحى بحرية تجاوز الحدود مع المكسيك وتورط الآن في أزمة هجرة، وهو ما يرفض الاعتراف به.
وأعرب بايدن عن نيته الأحد التوجه إلى الحدود المكسيكية، مشيرًا إلى أن إدارته ستشدد على رسالته التي تطالب المهاجرين بعدم محاولة الوصول إلى الولايات المتحدة.
من جهته، أصدر الرئيس السابق دونالد ترمب بيانًا اعتبر فيه أن سياساته الحدوديّة كانت ناجحة، وهاجم بايدن. وقال ترمب "كل ما كان عليهم فعله هو إبقاء هذا النظام الذي يعمل بسلاسة (..)"، مضيفًا "بدلًا من ذلك، وفي غضون أسابيع قليلة فقط، حوّلت إدارة بايدن انتصارًا وطنيًّا إلى كارثة وطنيّة".
وكان وزير الأمن الداخلي أليخاندرو مايوركاس قال الأحد: "نحن نطرد العائلات ونطرد الكبار القادمين بمفردهم"، مكررًا على أثير أربع محطات تلفزيونيّة أميركيّة رسالة مفادها أنّ "الحدود مغلقة".