لماذا عاد المئات من عملاء الموساد إلى إسرائيل؟
أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية أن المئات من عملاء الموساد الإسرائيلي في أنحاء العالم وصلوا مؤخرا إلى إسرائيل مع عائلاتهم من أجل تلقي التطعيم ضد فيروس كورونا، وذكرت الصحيفة أن جزءا منهم عاد إلى الدول التي ينشط بها، في حين لا يزال آخرين في إسرائيل، حيث أن جزءا منهم ينتظر تلقي الجرعة الثانية من التطعيم.
وذكر التقرير أن رئيس الموساد يوسي كوهين هو الذي دفع لعملية التطعيم. وقال التقرير أن ديوان رئيس الحكومة المسؤول عن جهاز الموساد رفض التعقيب، في حين أن المتحدثة الإعلامية باسم الشاباك "لم تتطرق بصورة موضوعية للموضوع وتهربوا من الإجابة.
وذكرت الصحيفة أن رئيسة المحكمة العليا الإسرائيلية القاضية استر حايوت تطرقت الخميس الماضي بسياق متصل للموضوع بشكل عام وطالبت بمعرفة عدد الإسرائيليين الذين يتواجدون في الخارج ولم يتلقوا التطعيم. وطالبت "حايوت "جمع معلومات عن عدد الإسرائيليين العالقين في الخارج من الممثليات الدبلوماسية بأنحاء العالم.
ويشار إلى أن مسؤولين في جهاز الموساد الإسرائيلي شاركوا العام الماضي بعدد من العمليات المرتبطة بمكافحة انتشار كورونا، بالفعل في شهر مارس من العام الماضي قام مسؤولو الموساد بإحضار 100 ألف مجموعة اختبارات لفحوصات كورونا إلى إسرائيل.