أخطاء وقع فيها بايدن خلال خطابه بشأن أرقام كورونا
رصدت وسائل اعلام أمريكية، عدة أخطاء للرئيس الأمريكى جو بايدن، خلال خطابه لشعبه بشأن حائجة كورونا.
وقال بايدن في خطابه إن جائحة كورونا أودت بحياة أمريكيين أكثر من الحربين العالميتين وحرب فيتنام وهجمات 11 سبتمبر، لكن الحقائق غير ذلك تماما، وفقا لما ذكرته صحيفة ديلي ميل البريطانية مستندة إلى أرقام رسمية.
وأوضحت أرقام مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها أن عدد وفيات من جراء الفيروس في الولايات المتحدة وصل إلى 527 ألفا، وهو أقل كثيرا من ضحايا الحروب والأزمات التي ذكرها وتبلغ 580 ألفا.
كما بلغ عدد قتلى الولايات المتحدة في الحرب العالمية الأولى 116 ألفا، وفي الحرب العالمية الثانية قتل نحو 400 ألف أمريكي، وفي حرب فيتنام قتل 58 ألفا، و3 الاف في هجمات سبتمبر.
وأفادت الصحيفة بأن المجموع كله يزيد كثيرا عن عدد ضحايا فيروس كورونا منذ عام 2020.
كما تجاهل بايدن طول الخطاب الذي استمر لنحو 24 دقيقة، الإشارة إلى إدارة الرئيس السابق، دونالد ترامب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن بالغ كثيرا في تقدير دور إدارته في مكافحة الجائحة، وتحدث كثيرا عن الأمريكيين الذين تم تطعيمهم.
وذكرت الصحيفة أنه صحيح أن الولايات المتحدة هي أكثر دولة أجرت عمليات تطعيم، لكن دولا أصغر منها أجرت عمليات أكثر مقارنة بعدد السكان.
يذكر أن الولايات المتحدة قامت بتطعيم 19 بالمئة فقط من مواطنيها، في حين أن دولا أخرى فاقت هذه النسبة بكثير مثل تشيلي والمملكة المتحدة.
وقال بايدن إن الولايات المتحدة لم يكن لديها إمدادات كافية من اللقاحات لتطعيم جميع السكان، غير أن هذا ليس صحيحا تماما، إذ أن إدارة ترامب طلبت 800 مليون جرعة يتوقع تسليمها خلال النصف الأول من 2020.