البابا تواضروس: عمل الميرون يماثل إقامة بطريرك أو سيامة أسقف
قال قداسة البابا تواضروس الثاني إن عمل الميرون يماثل إقامة بطريرك جديد أو سيامة أساقفة جدد بالكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو عمل عظيم.
وأشار البابا خلال كلمته بإتمام طقس الميرون قائلًا: "إن هناك فترة زمنية شهدتها الكنيسة بتاريخها لم يتمم بها طقس الميرون على مدار 300 عامًا"، مضيفًا أنه تم عمل حوالي 360 كيلو ميرون خلال طقس اليوم.
وترأس قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، طقس صناعة الميرون المقدس، اليوم الأربعاء بدير الأنبا بيشوي بوادي النطرون، وذلك للمرة الأربعين في تاريخ الكنيسة، والثالثة في عهد البابا تواضروس الثاني.
شاركه في طقس إتمام الميرون المقدس اساقفة المجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، منهم الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي والأنبا باخوميوس مطران البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية.
وزيت الميرون هو أحد الأسرار الكنسية السبعة، وهو كلمة يونانية معناها دهن أو طيب أو رائحة عطرة، وهو بديل لوضع اليد لحلول الروح القدس علي المعمدين.
ويتم استخدام زيت الميرون في تدشين الكنائس الجديدة، والمذابح الجديدة ورسامة الكهنة والإكليروس الجدد، ويتم صناعة الميرون لأنه بديل لوضع اليد في المعمودية وقديمًا كان يضع الآباء الرسل يديهم على المعمد لحلول الروح القدس، ومع انتشار الكنيسة تم استبدال وضع اليد بزيت الميرون.