مستوطنون يجرفون أراضي الفلسطينيين في الخليل والأغوار الشمالية
جرفت آليات تابعة للمستوطنين المتطرفين اليهود، اليوم الأحد، أراضي المواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل، جنوب الضفة الغربية المحتلة، وفي عين الحلوة بالأغوار الشمالية.
وقال منسق اللجان الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان شرق يطا وجنوب الخليل، راتب الجبور، في بيان، إن جرافات تابعة لمستوطني "ماعون وكرمئيل"، المقامتين على أراضي المواطنين بالقرب من منطقة أم الخير والتوانة شرق يطا، جرفت بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي أراضي زراعية تعود ملكيتها لعائلة بحيص، بهدف توسيع تلك المستوطنات.
وأوضح أن اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين المتكررة على المواطنين وممتلكاتهم، ومطاردة رعاة الأغنام وحرمانهم من الوصول لمراعيهم، يأتي ضمن سياسة تهجير المواطنين في تلك المنطقة، وتسهيل الاستيلاء على أراضيهم.
من جهته، أوضح رئيس مجلس قروي المالح وعين الحلوة والمضارب البدوية، مهدي دراغمة، أن مستوطنين متطرفين جرفوا أراضي تابعة لعين الحلوة بالأغوار الشمالية، مشيرا إلى أن عين الحلوة واحدة من عيون الماء المنتشرة في الأغوار الشمالية، التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون في ري مواشيهم، ويعولون عليها في توفير المياه خاصة في فصل الصيف عوضا عن شرائها بأثمان عالية من أماكن بعيدة.
من جانب آخر، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنًا فلسطينيا من بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم، بهدم مخازن تجارية يملكها، بدعوى عدم الترخيص، رغم أنها منشأة مشيدة منذ سنوات على أرض ورثها عن والده، وأجداده ولم يكن هناك أي إخطار بهدمها.. وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال والمستوطنين، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقًا استيطانيًا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض، واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية مما تسمى "الإدارة المدنية وجيش الاحتلال".. ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، منها ثلاث في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الطرف الجنوبي للبلدة.
من جهته، أوضح رئيس مجلس قروي المالح وعين الحلوة والمضارب البدوية، مهدي دراغمة، أن مستوطنين متطرفين جرفوا أراضي تابعة لعين الحلوة بالأغوار الشمالية، مشيرا إلى أن عين الحلوة واحدة من عيون الماء المنتشرة في الأغوار الشمالية، التي يستفيد منها المواطنون الفلسطينيون في ري مواشيهم، ويعولون عليها في توفير المياه خاصة في فصل الصيف عوضا عن شرائها بأثمان عالية من أماكن بعيدة.
من جانب آخر، أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، مواطنًا فلسطينيا من بلدة تقوع جنوب شرق مدينة بيت لحم، بهدم مخازن تجارية يملكها، بدعوى عدم الترخيص، رغم أنها منشأة مشيدة منذ سنوات على أرض ورثها عن والده، وأجداده ولم يكن هناك أي إخطار بهدمها.. وتتعرض بلدة تقوع لهجمات وتنكيل مستمر من الاحتلال والمستوطنين، حيث شق الاحتلال عام 1979 طريقًا استيطانيًا في أراضي المواطنين لربط المستوطنات والبؤر الاستيطانية المجاورة ببعضها البعض، واستطاع الاحتلال مصادرة عشرات الدونمات الزراعية والرعوية، بقرارات عسكرية مما تسمى "الإدارة المدنية وجيش الاحتلال".. ويحيط ببلدة تقوع خمس مستوطنات، منها ثلاث في الطرف الشمالي الشرقي للبلدة، ومستوطنتان في الطرف الجنوبي للبلدة.