حقوق الإنسان الليبية تدعو لضرورة إنهاء فوضى الإفلات من العقاب
أعربت اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بليبيا، مساء اليوم الجمعة، عن ترحيبها بالعملية الأمنية، التي نفذت صباح اليوم بمدينة بني وليد، والتي استهدفت ستة مواقع تابعة لعصابات التهريب والخطف والاتجار بالبشر وتجارة الأعضاء البشرية في المدينة.
وأوضحت اللجنة في بيان لها، أن العملية نجحت في تحرير 70 رهينة من المهاجرين المتعددي الجنسيات، وإلقاء القبض على أبرز المتهمين في قضايا التهريب في البلاد، إضافة لمجرمين من جنسيات أخرى مارسوا على ضحاياهم جرائم الخطف والقتل والتعذيب.
وأكدت على أهمية محاربة عصابات الجريمة ومقاومة الجريمة المنظمة وفي مقدمتها جرائم الإتجار بالبشر وتهريب المهاجرين، وذلك من خلال تعقب شبكات تهريب وتجارة البشر وتفكيكها وملاحقة وضبط قيادات وعناصر تجار البشر والمهربين وعصابات الجريمة المنظمة بالمنطقة الغربية بشكل خاص والتي تنشط بها شبكات وعصابات تهريب وتجارة البشر بشكل كبير.
وأعربت اللجنة، عن دعمها الكامل لكل الجهود الأمنية والعسكرية الراميه إلى مكافحة ومقاومة الجريمة والجريمة المنظمة وفي مقدمتها جرائم تهريب المهاجرين وتجارة البشر.
وطالبت بهذه المناسبة، بإحالة الضالعين والمتهمين في جرائم تهريب وتجارة البشر الذين تم القبض عليهم للسلطات القضائية المختصة لضمان محاسبة الجناة، وضمان المحاكمة العدالة لهم.
وجددت مطالبتها بأهمية الاستمرار في إجراء التحقيقات، والكشف عن هوية منفذي بقية الجرائم والانتهاكات التي وقعت داخل الأراضي الليبية بحق المهاجرين والعمال الأجانب، وإنهاء الإفلات من العقاب حيال هذه الجرائم.