رغم تأكيدات أردوغان على حقوق الانسان.. سجون تركيا تمتلئ بالصحفيين
قالت وسائل اعلام تركية، اليوم الخميس، أن السجون والمحاكم التركية تغص بالمدنيين والصحفيين بتهم إهانة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، فضلًا عن توجيه تهم لهم بالإرهاب والاتصال بجماعة فتح الله جولن.
جاء ذلك على الرغم من تأكيدات "أردوغان" المستمرة، في خطاباته المتلفزة على ملف حقوق الإنسان، والتزامه بإعداد خطة في هذا الشأن، أما خلف الكاميرات ووراء الكواليس فلم تعد ملاحقة الصحافيين تقتصر على بعضهم، بل صارت بالجملة، وفي أحدث انتهاك بحق الصحافيين، يتوقع أن يخضع 66 صحافيا تركيا، اليوم الخميس، للمحاكمة في تهم مختلفة.
و أفادت وسائل إعلام محلية أن حوالي 46 صحافيا من "دجلة هابر أجانسي" الموالية للأكراد، و"أوزغور غوندم"، و"أزاديا ولات"، و"ديموكراتيك موديرنيت" و"فرات داغيتيم"، الذين اعتقلوا في عام 2011، سيحاكمون للمرة العشرين، الخميس، بتهم الإرهاب، والتي غالبًا ما توجهها السلطات التركية للمعارضين الأكراد سواء كانوا سياسيين أم صحافيين.
كذلك سيتم الاستماع إلى قضية الصحافي التركي المنفي هايكو باغدات، الذي يواجه تهمًا بسبب منشورات على وسائل التواصل الاجتماعي بتهمة "الدعاية الإرهابية''، كما يواجه الصحافيان "سيبل هورتاش" و"حيري دمير" المحاكمة في قضية اتُهما فيها بالتشجيع على العنف والكراهية في العلن بسبب تغطيتهما للأنشطة العسكرية للحكومة في عفرين شمال سوريا.
فيما يواجه الصحفي "أوكتاي كاندمير" المحاكمة بولاية "فان" في جنوب شرق تركيا، بتهمة "إهانة الرئيس" بسبب تقاريره عن الاحتجاجات ضد تعيينات الأمناء الذين حلوا محل المسؤولين المحليين المنتخبين.