رؤساء لكن سجناء.. بعد ساركوزي أبرز القادة الذين حكم عليهم بالسجن
لم يكن حكم المحكمة الفرنسية الأول من نوعه، في الحكم بالسجن علي الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي، فسبق ساركوزي رؤساء عدة اتهموا في قضايا فساد واستغلال نفوذ.
وحكم القضاء الفرنسي على ساركوزي بالسجن 3 سنوات منها سنة واحدة نافذة، بتهمة الفساد واستغلال النفوذ فيما تسمى قضية "التنصت".
وأدين "ساركوزى" بوعده بمساعدة قاض سابق في الحصول على وظيفة في موناكو، مقابل الحصول على معلومات سرية حول تحقيق استهدفه بمساعدة خط هاتفي مسجل باسم بول بيسموث، وفي التقرير التالي ترصد "الدستور" أبرز الرؤساء الذين تم سجنهم في قضايا فساد:
- إدانة جاك شيراك بسبب قضايا فساد
جاءت محاكمة ساركوزي عقب 9 سنوات على إدانة الرئيس الأسبق جاك شيراك بالسجن سنتين، مع وقف التنفيذ في قضية وظائف وهمية في بلدية باريس التي كان رئيسا لها.
- الرئيس الفلبيني الأسبق اتهم بنهب الأموال
يعد رئيس الفلبين الأسبق جوزيف استرادا من أكثر رؤساء العالم فسادا، فقد كان نجما سينمائيا قبل أن يصبح رئيسا، وأدانته محكمة فلبينية بنهب الأموال العامة وقامت ضده ثورة شعبية أطاحت به عام 2001.
وخلال عام 2006 عاد ليقف أمام المحكمة بتهمة تحويل 80 مليون دولار من المال العام لصالحه.
حكم عليه بالسجن المؤبد، لكن صدر بحقه عفو رئاسي ليصبح حرا طليقا وفي سنة 2013 أصبح عمدة للعاصمة مانيلا.
- رشوة تزج برئيس وزراء إسرائيل للسجن
يعد إيهود أولمرت أول رئيس وزراء إسرائيلي يسجن في قضية فساد، وقضت محكمة إسرائيلية عام 2015 بسجنه 6 سنوات على خلفية تلقيه رشوة مالية عندما كان رئيسا لبلدية القدس.
دخل أولمرت السجن سنة 2016 وحصل على عفو جزئي وخرج من السجن عام 2017.
- "سوهارتو" الموت ينقذه من السجن
اتهم محمد سوهارتو، الرئيس الإندونيسي الأسبق، باختلاس 571 مليون دولار لتمويل أحد المشاريع الخاصة به وبعائلته.
وبدأت محاكمته فعليا بتهمة الفساد بعد خروجه من السلطة، لكن المحاكمة توقفت بسبب وضعه الصحي، وتوفي عام 2008 وهو تحت الإقامة الجبرية.
-الرئيس البرازيلي يدان في قضايا فساد
أدان القضاء الرئيس البرازيلي السابق لولا دا سيلفا، بتهمة الفساد وتلقيه رشوة أثناء فترة حكمه، ووحكمت محكمة الاستئناف عليه بـ 12 سنة سجن.
-25 عاما سجنا للرئيس البيروفي في قضايا حقوق إنسان
حكمت محكمة بيروفية على الرئيس البيروفي الأسبق ألبرتو فوجيموري بالسجن 25 عاما، بعد إدانته بارتكاب جرائم تتعلق بحقوق الإنسان والكسب غير المشروع، وعقب قضاء 12 عاما في السجن صدر بحقه عفوا رئاسيا بسبب وضعه الصحي.