الهدوء يعود إلى منطقة غرب الفرات بعد الضربة الأمريكية
يسود الهدوء منطقة غربي الفرات الخاضعة لنفوذ القوات الإيرانية والميليشيات الموالية لها من جنسيات سورية وغير سورية، وذلك بعد الضربة الجوية الأمريكية الأخيرة.
وأسفرت الضربة الأمريكية عن مقتل 22 شخصا، وتدمير مواقع ونقاط محدثة عند أحد المعابر الغير شرعية مع العراق بريف البوكمال شرقي دير الزور، بالإضافة لتدمير 3 شاحنات للذخيرة تابعة لحزب الله العراقي تصادف دخولها إلى الأراضي السورية.
وأفاد المرصد السورى لحقوق الإنسان، بأن الأوضاع عادت إلى ما كانت عليه وكأن شيئا لم يكن بعد إعادة التموضع والاستنفار الذي جرى عقب الضربة.
وأضافت مصادر المرصد السوري في المنطقة، بأن بعض الميليشيات الموالية لإيران تريد الرد على القصف الأمريكي باستخدام الصواريخ التي جرى استقدامها مؤخرا وقصف القواعد والمواقع الأمريكية على الضفة الأخرى من نهر الفرات، إلا أن قيادة الحرس الثوري الإيراني منعت ذلك منعا باتا، لأن الرد الأمريكي سيكون قاسيا وعنيفا بكل تأكيد.
كما كان القصف الذي جرى عند الساعة الواحدة بعد منتصف الليل بتوقيت دمشق، أدى لتدمير مواقع محدثة و3 شاحنات للذخيرة بشكل كامل، ووفقًا لمصادر المرصد السوري، فإن القوات الإيرانية والميلشيات الموالية لها عمدت بعد الضربة مباشرة إلى إخلاء مواقع ومقرات عدة في البوكمال وإعادة التموضع بمواقع ونقاط أخرى خوفًا من استهدافات متتالية.