بعد انتشاره.. «الراب» فن قديم يعود من جديد
فرض فن الراب نفسه بشكل كبير على الساحة، فأصبح يسيطر على الكثير من الأعمال الفنية والإعلانات بالإضافة إلى مواقع التواصل الاجتماعي.
«الراب» فن انتشر بقوة بسبب السوشيال ميديا، وهو باختصار فن لا يعتمد على لحن منتظم أو إيقاع، فهو عبارة عن سرد لقصص مر بها «الرابر» أو المواقف الحياتية التي نمر بها.
بدأ في الولايات المتحدة منذ السبعينات
هو نوع من أنواع الغناء وأحد فروع ثقافة الهيب هوب الرئيسية، وهو التحدث وترديد الأغنية بقافية معينة، وهو أيضا تسليم القوافي والتلاعب بالألفاظ حتى تتماشى مع القافية دون الالتزام بلحن معين.
انتشر في الولايات المتحدة الأمريكية في بداية السبعينات في حي برونكس، ولاية نيويورك على أيدي الأمريكيين الأفارقة، كما أنتشر عالميًا منذ بداية التسعينات.
موسيقى الراب هو عنصر أساسي في الهيب هوب، ولكن هذه الظاهرة كانت موجودة قبل ثقافة الهيب هوب بعقود، يمكن إلقاء الراب بوجود الإيقاع أو بدونه.
في الثمانينات أشتهرت بعض الجماعات التي تغني الراب أمثال Run-D.M.C، قاد نجاح هذه الجماعات إلى إتنشار الراب التجاري. اما في نهايه التسعينات كان الراب قد حقق انتشارا كبيرا داخل وخارج أمريكا. ومعا بداية الألفيه الجديده أصبح الراب هو الفن الأسرع انتشارا في العالم حيث انتشر الراب في ألمانيا، فرنسا، بريطانيا، اليابان، هولندا، البرتغال والشرق الأوسط وأصبح له ملايين المعجبيين حول العالم.
السوشيال ميديا.. حلبة المنافسة بين "الرابر"
تعتبر منصات التواصل الإجتماعى الساحة الرسمية للتنافس بين "الرابر" من خلال نشر الفيديوهات الخاصة بهم.
ولفن الراب شريحة عريضة من المحبين لهذا الفن الذى فرض نفسة على الساحة، فالبعض يراه معبر عن حالة الشباب والظروف التى يمر بها.