عقب 9 سنوات من محاولة قتلها.. حركة طالبان تهدد «ملالا يوسفزاي»
عقب مرور 9 أعوام على محاولة اغتيالها، هدد متشدد باكستاني من حركة طالبان مجددا الحائزة على جائزة نوبل للسلام ملالا يوسفزاي، بالقتل عبر تغريدة نشرها على موقع تويتر.
وقال المتشدد في التغريدة "في المرة القادمة لن يكون هناك خطأ".
من جانبه، علق موقع تويتر يوم الأربعاء الحساب نهائيا لاستخدامه رسالة التهديد، وفقا لشبكة إيه بي سي نيوز الأمريكية.
ويزعم أن المتشدد حاول قتل يوسفزاى قبل تسعة أعوام، وأطلق النار عليها وأسفر عن إصابتها بإصابات بالغة.
من جانبها، غردت يوسفزاي على تويتر وطلبت من الجيش الباكستاني ورئيس الوزراء عمران خان أن يشرحا كيف هرب مطلق النار المزعوم، إحسان الله إحسان، من الاعتقال.
يذكر أن إحسان اعتقل عام 2017، لكنه هرب في يناير من العام الماضى، مما يسمى بالمنزل الآمن، حيث كان محتجزا من قبل وكالة المخابرات الباكستانية، ويكتنف الغموض والجدال ظروف حكمه وهروبه.
وتواصل إحسان مع صحافيين باكستانيين عبر الحساب نفسه على تويتر، وكان لديه أكثر من حساب على منصة التواصل الاجتماعي، تم تعليقها جميعا.
من جانبه، صرح رؤوف حسن، مستشار رئيس الوزراء، أن الحكومة تحقق في التهديد، وطلبت على الفور من تويتر إغلاق الحساب.
وطالب إحسان، وهو عضو قديم في حركة طالبان الباكستانية، يوسفزاي، بالعودة إلى الوطن لأن لدينا حسابا يجب تسويته معك ومع والدك، مضيفا أنه هذه المرة لن يكون هناك خطأ، على حد تعبيره.
من جانبها قالت يوسفزاي"هذا هو المتحدث السابق باسم جماعة طالبان في باكستان الذي ادعى الهجوم علي وعلى العديد من الأبرياء كيف هرب؟".
ومن بين التهم الموجهة لإحسان هجوما مروعا عام 2014 على مدرسة عامة للجيش الباكستاني أسفر عن مقتل 134 شخصا معظمهم من الأطفال، وبعضهم لا يتجاوز عمرهم خمس سنوات.
كما أعلن مسؤوليته عن إطلاق النار على يوسفزاي عام 2012 في الهجوم، مشى المسلح باتجاه يوسفزاي التي كانت تستقل حافلة مدرسية، وسأل عنها بالاسم، ثم أطلق عليها ثلاث رصاصات كانت تبلغ من العمر 15 عاما فقط في ذلك الوقت، وأثارت غضب طالبان بحملتها المرتبطة بتعليم الفتيات.