مستجدات الخلاف بين السودان وإثيوبيا بشأن سد النهضة ومنطقة الفشقة

وجددت مريم الصادق المهدي وزيرة الخارجية السودانية، اليوم تحذيرها إلى إثيوبيا من الاستمرار في سياستها سواء ما يتعلق بسد النهضة أو الخلاف الحدودي، مؤكدة خطورة ملء وتشغيل سد النهضة دون اتفاق قانوني ملزم، مؤكدة تمسكهم بحل يرضي جميع الأطراف.

السودان يصعد ويستدعي سفيره في إثيوبيا
فيما استدعت الخارجية السودانية، الأربعاء، سفيرها في أديس أبابا للتشاور بشأن تطورات أزمة الحدود المتصاعدة مع إثيوبيا، مشيرة إلى أن استدعاء السفير يأتي بغرض التشاور، وسبق أن أكد السودان أن موقف إثيوبيا من سد النهضة والتعدي على أراضيها مرتبط ببعضه البعض وأنها ستسمك بحقوقها كاملة في الملفين.

اثيوبيا تطلب الوساطة من تركيا لحل النزاع الحدودي مع السودان

من جانبها، طلبت وزارة الخارجية الإثيوبية، من تركيا التوسط بينها وبين السودان، لحل النزاع الحدودي القائم فيما يتعلق بمنطقة الفشقة السودانية والتي كانت تسيطر عليها أديس أبابا وميلشيات تابعة لها، لكنها لم تشر الى طلب الوساطة بشأن سد النهضة.

يهمك أيضًا |

السودان يطلع السعودية على تفاصيل الخلافات الحدودية مع إثيوبيا

السودان يستعد لتداعيات سد النهضة
وفي سياق متصل، بحثت وزارة الري السودانية، منتصف فبراير الجاري، تداعيات إعلان أثيوبيا البدء في الملء الثاني للسد يوليو المقبل، بشكل آحادي حتى إذا لم يتم التوصل لاتفاق ملزم، كما ناقشت السيناريوهات المتوقعة لمقابلة الملء الثاني بمقدار 13.5 مليار متر مكعب أي ما يوازي 3 أضعاف الملء الأول العام الماضي، وأثر سلبا على محطات المياه بالخرطوم.

السودان.. سد النهضة يهدد أمن 20 مليون مواطن

وأكد رئيس الوزراء السوداني، عبد الله حمدوك، في السادس من فبراير الجاري، أن سد النهضة يشكل تهديدا لأمن نحو 20 مليون سوداني لأنه يقع على مرمى البصر من الحدود السودانية، بينما اقترح وزير الري السوداني، لحل الأزمة توسيع مظلة مفاوضات سد النهضة لتشمل مع الاتحاد الإفريقي، الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وتحويل دور المؤسسات الأربعة من مراقبين إلى وسطاء.