آخرهم رضيعة شبرا الخيمة.. أشهر جرائم بيع الأطفال على «فيسبوك»

لم يعد "فيسبوك" أداة للتعارف فقط بين الناس وتكوين صداقات جديدة، ولكن أيضًا تحول إلى نوع دعاية للترويج لكثير من المنتجات واختفت تدريجيًا أشكال الدعاية المتعارف عليها، وأصبح كل شيء يمكن أن يُباع ويُشترى من خلاله وصولًا لبيع الأطفال والأعضاء البشرية.

"الدستور" ترصد أشهر قصص بيع الأطفال الرضع من خلال "فيسبوك":

• رضيعة شبرا الخيمة
قررت اليوم نيابة شبرا الخيمة برئاسة عمرو عوض، وبإشراف المستشار محمد حتة المحامي العام لنيابات جنوب بنها، إجراء تحليل الحامض النووي على طفله رضيعة عرضتها أمها للبيع على مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، للتأكد من نسب الطفلة للمتهمة وزوجها وبيان ما إذا كانت ابنتهما من عدمه.

وتم التحقيق مع عامل وزوجته بتهمة عرض رضيعتهما للبيع من خلال فيسبوك- وكانت الطفلة الرضيعة تبلغ من العمر 6 أشهر فقط- مقابل خمسين ألف جنيه.

وتبين من التحريات والتحقيقات أن المتهمة وزوجها اتفقا مع أحد الأشخاص على بيع طفلتهما الرضيعة مقابل 50 ألف جنيه، واتفقا معه على التقابل بميدان المؤسسة في شبرا الخيمة، وتم القبض عليهما وتمت إحالتهما للنيابة التي ما زالت تباشر التحقيق معهما.

• أم تبيع طفلها عبر مزاد على فيسبوك
ظهر في بداية شهر أكتوبر 2018 إعلان عن بيع طفل عمره 3 أشهر مقابل مبلغ مالي، وبمجرد الإعلان عبر "فيسبوك" تحركت مباحث الإدارة العامة لمباحث الآداب، وبدأت في تتبع مصدر ذلك الإعلان، وتبين للضباط أن ربة منزل مقيمة في منطقة السلام بمحافظة القاهرة، قررت بيع طفلها بعدما أنجبته سفاحًا، وطلبت من سمسارة عمل إعلان لها عن عبر "فيسبوك".

وجاء في تحريات المباحث أن أحد ضباط الإدارة العامة للآداب تواصل مع صاحبة الإعلان، واتفق معها على شراء الطفل مقابل مبلغ 15 ألف جنيه، وتم الاتفاق مع والدة الطفل والسمسارة بأن عملية البيع سوف تكون في منطقة المهندسين وبالتحديد في أحد الكافيهات بشارع جامعة الدول العربية، وتم عمل الأكمنة الثابتة والمتحركة، وألقي القبض على المتهمين وتم التحفظ على الطفل الرضيع.


• طفلة مولودة بـ20 ألف جنيه من خلال مزاد على فيسبوك

قامت سيدة في سبتمبر 2018 بنشر إعلان على موقع التواصل الاجتماعي، وتدعى هذه السيدة "هنا محمد" تقيم في محافظة الإسكندرية.

وشاركت هنا منشورًا خلال صفحة "تبنى طفل" تعلن فيه عن بيع رضيعها، على أن يتم التسليم من خلال الأب والأم عقب ولادته مباشرة.

وأكدت السيدة المعلنة من خلال البوست أن قيمة شراء الطفل عشرون ألف جنيه غير قابلة للتفاوض.

وبعد علم رجال الأمن قد تنكر أحدهم وتواصل مع صاحبة الإعلان، وتبين أن زوجها هو الذي يتولى الرد، لافتًا إلى أن الإعلان صحيح وأن زوجته ستضع مولودها بعد أسبوعين.

قام ضابط الشرطة بتجهيز المبلغ المطلوب، وتوجه في الموعد المتفق عليه والتقى بالزوج، الذي اصطحبه للمستشفى، وهناك وفور ولادة الجنين وهو طفلة، داهم رجال الأمن الغرفة وألقوا القبض على الزوج فيما تم تشديد الحراسة على الزوجة، والتحفظ عليها في المستشفى لحين استعادة عافيتها عقب الولادة.

وتبين من التحقيقات أن الزوج يعمل في مقهى ويبلغ من العمر 30 عامًا، وقررت النيابة حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات مع إخضاعه لتحليل الحامض النووي.