دراسة تحذر من تحور جديد لكورونا: ينتشر بسرعة ويزيد حالات الموت
كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية، أن دراسة جديدة أوضحت أن سلالة فيروس كورونا، والمعروف باسم «B.1.1.7»، والتي ظهرت لأول مرة في بريطانيا، أكثر قابلية للانتقال بنسبة 30% إلى 70% من السلالة القديمة للفيروس، كما أنها أكثر فتكا بسبب ارتفاع عدد الأشخاص الذين يصابون به.
وأفادت الدراسة، التي أجراها علماء بريطانيون، بأن السلالة الجديدة تزيد عدد حالات الإصابة الخطيرة التي تحتاج الدخول إلى المستشفى وعدد الوفيات، مقارنة بالسلالة الأصلية للفيروس.
وأكد العلماء أن سبب ارتفاع معدل الوفيات ليست واضحة تمامًا. لكن تشير بعض الأدلة إلى أن الأشخاص المصابين بالسلالة الجديدة قد يكون لديهم حمولات فيروسية أعلى، وقال المستشارون العلميون للحكومة البريطانية يوم أمس، إن النتائج الجديدة كشفت عن مخاطر قيام الدول بتخفيف قيود وإجراءات الإغلاق.
وقدر العلماء مؤخرًا أن السلالة الجديدة قد انتشرت إلى 82 دولة على الأقل، ويتم نقله بنسبة 35 إلى 45 في المائة بسهولة أكبر من المتغيرات الأخرى في الولايات المتحدة.
ويعتقد المسؤولون الامريكيون أن هذه السلالة الجديدة قد تكون الأكثر انتشارا في الولايات المتحدة هناك بحلول شهر مارس.
وذكر نيل فيرجسون، عالم الأوبئة والمستشار العلمي للحكومة البريطانية، في مقابلة يوم أمس، أن الصورة العامة هي ما يشبه زيادة 40 إلى 60% في مخاطر دخول المستشفى، وخطر الوفاة.
وقالت موج سيفيك، خبير الأمراض المعدية في جامعة سانت أندروز في اسكتلندا والمستشار العلمي للحكومة البريطانية: «أعتقد أن هذه النتائج ربما تكون حقيقية، على الرغم من استمرار وجود العديد من الأمور التي نحتاج إلى فهم أسبابها».
وكانت رئيسة برنامج المراقبة الجينية في بريطانيا قد توقعت أن تصبح سلالة فيروس كورونا التي تم العثور عليها لأول مرة في مقاطعة كينت البريطانية السلالة الأكثر انتشارا في العالم.