مودة الأدهم في حيثيات البراءة: «مليش علاقة بالصور العارية»
كشفت الحيثيات الصادرة من محكمة الجنح الاقتصادية، ببراءة حنين حسام ومودة الأدهم و3 متهمين آخرين، في اتهامهم بالتعدي على قيم ومبادئ المجتمع، وإعلان عقد لقاءات مخلة بالآداب العام، أن مودة الأدهم أقرت بأن الفيديوهات الموجودة على تطبيق "لايكي" صحيحة وخاصة بها، إلا أنها نفت علاقتها بنشر صورها العارية المنشورة على عدة مواقع تواصل اجتماعي من أحد الحسابات، وقالت إنها حررت محاضر، عام 2015 بوقائع سرقة هذه الصور من هاتفها، وتهديدها بنشرها.
كانت وجهت النيابة العامة لهم تهم التعدي على قيم ومبادئ المجتمع، وإعلان عقد لقاءات مخلة بالآداب العامة، وإلغاء عقوبتي حبسها وتغريمها على ذمة القضية، وصدر الحكم برئاسة المستشار عمرو عبدالقادر صبري، وعضوية المستشارين محمد حسين غيتة، وعمرو حسين عباس.
وقالت المحكمة في حيثيات حكمها إن النيابة العامة استندت في توجيه هذا الاتهام، على فيديو متداول على موقع يوتيوب بعنوان حنين حسام تدعو الفتيات لفتح الكاميرا وعمل فيديوهات، وقرر ضابط الواقعة بمباحث الآداب، أن الفيديو متاح للجميع، وتم تحرير محضر تفريغ ومشاهدة واطلاع بمعرفة النيابة العامة، في إبريل العام الماضي.
وأكدت المحكمة أن أوراق القضية خلت من تقرير فني يفيد نسبة هذا الحساب للمتهمة مودة الأدهم وأنها هي من نشرت الصور، كما لم تكشف الأوراق عن هوية مرتكب هذا الفعل، وهو الأمر الذي تستبعد معه المحكمة الاتهام الخاص بنشر الصور العارية، وتكتفي بالفيديوهات الخاصة بها على مختلف التطبيقات والتي أقرت بصحتها، وظهرت فيها بشكل يمثل اعتداء على قيم المجتمع التي تدعو للتحلي بالأخلاق ومراعاة الآداب العامة والتقاليد.
كان قد قرر قاضي المعارضات بمحكمة جنايات شمال القاهرة، تأييد إخلاء سبيل حنين حسام بكفالة مالية قدرها 5 آلاف جنيه.
فيما تقدم المحامى أشرف فرحات، مؤسس حملة تطهير المجتمع، ببلاغ للنائب العام ضد حنين حسام، يتهمها فيه بالتعدي على قيم المجتمع، حيث تم القبض عليها بعدما رصدت وحدة الرصد التابعة لمكتب النائب العام فيديوهاتها المخلة، والتى تؤدي فيها حركات راقصة بطريقة خادشة للحياء.