«متحدثة السلاحف».. حكاية مي حمادة مع إنقاذ الكائنات البحرية
"هنقذ الحيوانات من كل المخاطر"، مبدأ سارت على نهجه مي جواد حمادة (30 عاما) مؤسسة فريق إسكندرية لإنقاذ السلاحف والحياة البرية، من الثعالب والذئاب والبوم والزواحف والطيور الجارحة، والذي قررت من خلاله إنقاذ تلك الحيوانات من الانقراض.
وقالت مي، لـ "الدستور"، إنها قررت تكريس حياتها بشكل كامل لإنقاذ الكائنات البرية بشكل عام والسلاحف بشكل خاص من الانقراض، وبدأت تنفيذ ذلك منذ عام 2014، من خلال تأسيس فريق إنقاذ السلاحف البرية، وعقب ذلك أصبحت ضمن مسؤولي وحدة مكافحة الاتجار بالحياة البرية لبرنامج الشباب القيادي العالمي، الذي ينظمه مجلس سان دييجو الدبلوماسي.
وأضافت أنها عملت قائدًا لفريق حملة توعوية بقضايا البيئة، الأمر الذي جعلها تتقلد منصب سفيرة اليوم العالمي للحيوان منذ عام 2018، وشاركت في برنامج تبادل الخبرات بالحياة البرية منذ عام 2019.
وأوضحت، أن ثقافة التعامل مع الحيوانات بمصر، تغيرت بشكل كبير خلال الآونة الأخيرة، خاصًة مع انتشار الحملات التوعوية على مواقع التواصل الاجتماعي، وحملات معاقبة مرتكبي العنف ضد الحيوانات.
وأضافت، أنها حصلت على لقب متحدثة السلاحف، لتوددها الشديد للسلاحف البحرية وشدة تعلقها بها، قائلة:" بعد إنقاذ السلحفاة أجلس إلى جوارها وأحدثها أنها بآمان".
واختتمت، أنها تأمل أن تنتهي ظاهرة تعذيب الحيوانات من العالم بشكل نهائي، معلقه:" الحيوان كائن يحتاج لدعم الجميع".