رئيس تنزانيا يعفو عن 1789 مهاجرًا إثيوبيًا
أصدر الرئيس التنزاني جون بومبي ماجوفولي، عفوًا عن 1789 مهاجرًا إثيوبيًا غير شرعي وأمر بالإفراج عنهم، في أعقاب اجتماع دبلوماسي رسمي بين ماجوفولي والرئيسة الإثيوبية سهلي ورق زودي.
وقال رئيس تنزانيا، في تصريح اليوم الثلاثاء، "يمكن للإثيوبيين العودة إلى ديارهم اليوم إذا أرادوا ذلك. لا توجد شروط للإفراج عن الأجانب الذين يفتقرون إلى وثائق سفر".
وواصل الإثيوبيون الانتقال بالآلاف إلى العديد من البلدان الأخرى في العالم بحثًا عن فرص عمل ولجوء سياسي، فيما استخدم العديد منهم طريق تنزانيا للوصول إلى جنوب إفريقيا على الرغم من مخاطر القبض عليهم من قبل السلطات في بلدانهم.
وساعدت منظمات مثل صندوق الاتحاد الأوروبي للطوارئ لأفريقيا في تأمين الإفراج عن المهاجرين الإثيوبيين، بل وسعت لتأمين فرص عمل لهم.
وفي أوائل عام 2020، ألقت السلطات الكينية القبض على 13 إثيوبيًا لدخولهم بشكل غير قانوني عبر الحدود فيما تم اعتقال 22 إثيوبيًا في كينيا أثناء تهريبهم عبر نيروبي، وأكدت الشرطة الكينية أنه تم القبض على اثنين آخرين من مهربي البشر أثناء قيامهم بنقل عشرات الإثيوبيين إلى تنزانيا.
ويؤدي اتساع المنطقة بين كينيا وإثيوبيا وتنزانيا وأوغندا إلى تدفق المهاجرين الإثيوبيين غير الشرعيين إلى مناطق أخرى، بينما ألقت منظمات حقوق اللاجئين ووكالات الإغاثة باللوم على الفقر المدقع في إفريقيا في ارتفاع عدد الهجرة غير الشرعية.