الشرطة النسائية.. ضابطات استشهدن دفاعا عن الوطن
لا يمكن أن ننسى في عيد الشرطة ما لعبته الشرطة النسائية من دور هام خلال الأعوام الأخيرة في منظومة الأمن المصري، وقدمت تضحيات لمواجهة الجريمة ضد المرأة، وشهداء في ملحمة بطولية رائعة، وشاركت في تأمين أهم الفعاليات.
أول شهيدة من الشرطة النسائية
سقطت أول شهيدة في تاريخ الشرطة المصرية، وهي واحدة من أعضاء قوة تأمين كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، وقد استشهدت جراء الانفجار الإرهابي الخسيس الذي وقع في الكنيسة المرقسية بمنطقة الرمل بالإسكندرية.
العميد نجوى الحجار مواليد 1963، تخرجت في كلية الشرطة دفعة 1987، وهي واحدة من أعضاء قوة تأمين كنيسة مارمرقس بالإسكندرية، والذين يتمثل دورهم في متابعة حركة الكنيسة وتفتيش الأشخاص الذين يدخلون ويخرجون منها، وهي زوجة اللواء أبو العز عبد القادر مساعد مدير أمن البحيرة، ووالدة النقيب محمود أبو العز ضابط بمديرية أمن الإسكندرية.
كما استشهد من الشرطة النسائية كل من النقيب أسماء إبراهيم، والعريف أمينة رشدي.
مكافحة التحرش والعنف ضد المرأة
وفي عام 2016 أنشأت وزارة الداخلية إدارة مكافحة العنف ضد المرأة، حيث أصدر اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق، قرارًا بإنشاء أقسام أو فروع لها بكافة مديريات الأمن، لمكافحة جرائم العنف ضد المرأة، والتنسيق مع قطاع حقوق الإنسان "إدارة متابعة جرائم العنف ضد المرأة"، فى التعامل مع أى بلاغات بتعرض المرأة لأى من أشكال العنف.
مواجهة التحرش والقضاء عليه
وشاركت ضابطات الشرطة بشكل فعال في مواجهة التحرش، بالتنسيق مع مديريات الأمن، ولعب دور مؤثر في القضاء على تلك الظاهرة السيئة داخل المجتمع المصري.
تأمين كافة الأحداث والمحافل الدولية
وتشارك الشرطة النسائية أيضًا بشكل أساسي في تأمين الاحتفالات والمحافل الدولية التي تشهدها مصر، وأصبح لها دور أساسي وهام لا يمكن الاستغناء عنه.
المشاركة في المواقف الإنسانية
ولم يقتصر دور الشرطة النسائية على التأمين ونشر الأمن بين المواطنين، ولكن شاركت إنسانيًا في الكثير من المواقف، والتي كان آخرها زيارة عدد من ضابطات قطاع حقوق الإنسان بوزارة الداخلية، وبرفقتهم بعض أسر شهداء الشرطة، مستشفى سرطان الأطفال، لتقديم الدعم النفسي والمعنوي للأطفال.
أول لواء من ضابطات الشرطة
ونجح كثير من سيدات الشرطة النسائية في الحصول على رتبة لواء شرطة إذ أصبحت اللواء عزة الجمل أول سيدة تحصل على رتبة لواء بالوزارة.