بالأرقام.. "أسواق للمعلومات" تكشف مواعيد وصول شحنات القمح والفول والذرة والسكر والزيت خلال الفترة المقبلة
كشفت شركة "أسواق للمعلومات المالية والسلعية" المتخصصة في رصد ومتابعة الأسعار والمعلومات السلعية بالبورصات العالمية والسوق المحلية، عن بدء استقبال المواني المصرية لشحنات متعددة من السلع الغذائية على رأسها القمح والذرة والسكر والزيت والفول والعدس خلال الأيام القليلة المقبلة وحتى بداية شهر مارس المقبل.
أضافت "أسواق"، أن أغلبية الشحنات قادمة من دول البرازيل والولايات المتحدة الامريكية والأرجنيتن وأستراليا، موزعة على كميات وأنواع السلع المختلفة، موضحة أن أولى الشحنات من المزمع وصولها نهاية يناير الحالي قادمة من البرازيل ومحملة بواردات الذرة.
أشارت "أسواق" إلى أن هناك كميات من السكر يصل عددها إلى 98 ألفا و300 طن قادمة من البرازيل ستصل إلى الموانئ بنهاية شهر يناير أيضا، إضافة إلى 5 آلاف و188 طنا من زيت العباد قادمة من روسيا ستصل منتصف فبراير المقبل، و5 آلاف طن من العدس قادمة من أستراليا ستصل للموانئ بعد منتصف شهر فبراير المقبل، علاوة على كميات من الفول تصل إلى 24 الف و348 طنا ستصل إلى الموانئ خلال شهر فبراير المقبل، فضلا عن 49 ألف و630 طنا من بذرة الصويا من المتوقع وصولها من الولايات المتحدة الامريكية بنهاية يناير الجاري، و50 ألف طن أخرى من بذرة الصويا أيضا سيتم استريادها من البرازيل، متوقعة وصولها في 2 مارس المقبل، على أن يصل إجمالي واردات بذرة الصويا إلى 99.630 طنا.
توقعت "أسواق"، زيادة كميات السلع المستودرة من الخارج خلال الفترة القليلة المقبلة استعدادا لشهر رمضان الكريم، خاصة في بعض السلع مثل الذره والعدس والفول والقمح، تلك التي تسعد لها جميع الفئات بدءا من الحكومة وانتهاءا بتجار التجزئة ومرورا بشركات القطاع الخاص، وذلك لتلبية حجم الاستهلاك الذي يزيد بشكل لافت خلال شهر رمضان المعظم كم كل عام.
على صعيد متصل، شددت " أسواق للمعلومات"، على أن الارتفاعات التي شهدتها بعض السلع مثل الذرة والقمح والزيت مؤخرا، جاءت نتيجة لعدة عوامل، ابرزها، الارتفاعات المماثلة بالأسواق العالمية، ما انعكس بالتبيعة على سعر التكلفة بالسوق المحلية، فضلا عن بعض القرارات التي دفعت إلى رفع الأسعار مثل القرار الروسي بفرض رسوم جمركية على صادرات القمح لتحقيق استقرار في أسعار الطحين والخبز ما ساهم في زيادة الأسعار، فضلا عن ما خلفته تداعيات أزمة " كوفيد 19" التي القت بظلالها السلبية على اغلبية الدول المنتجة والمصدرة، بسبب تراجع حركة التجارة الدولية، وما خلفتها من ازمات مؤقتة في بعض الدول.