«وسائل منع الحمل بالمجان وتعقيم قسرى».. حلول الدول لتحديد النسل
جدّد الرئيس عبدالفتاح السيسي تحذيراته من خطورة الزيادة السكانية على المواطن والمجتمع ككل، وذلك خلال افتتاح مشروع الفيروز للاستزراع السمكي، أمس السبت.
وقال الرئيس السيسي، خلال خطابه: "أخبار تحديد النسل إيه؟ أطالبكم وتطالبوني ولا تعملوا اللي إنتم عايزينه وتقولوا خلاص زي ما بتقولوا أخبار التعليم إيه.. إحنا بنمشي في كل القطاعات منقدرش نسيب قطاع".
وبعث الرئيس بالكثير من الرسائل حول خطورة الزيادة السكانية، كما أشار رئيس الوزراء في الكثير من الخطابات إلى أن الحكومة تدرس وضع قيود لتخفيف الزيادة السكانية، من خلال إزالة الدعم والحرمان من التعليم الحكومي بعد الطفل الثاني.
وهناك بعض الدول التي طبقت تحديد النسل بشكل كبير من خلال فرض عقوبات على الطفل الثالث، وحرمانه من الكثير من الامتيازات كالدعم ومجانية التعليم.
- الصين.. «سياسة الطفل الواحد»
هي سياسة لتنظيم الأسر انتهجتها جمهورية الصين الشعبية منذ عام 1978 وحتى عام 2015، تتلخص في منع إنجاب أكثر من طفل لكل عائلة في المناطق الحضرية.
وتعتبر من السياسات الناجحة، حيث ألزمت الحكومة الأسر الصينية بضرورة إنجاب طفل واحد، وولادة الثاني سيحرم من مجانية التعليم، والدعم المقدم من الحكومة.
ومؤخرًا قررت الصين أن تلغي سياسة الطفل الواحد التي كانت قد فرضتها في سبعينيات القرن الماضي.
- دول قارة أوقيانوسيا.. «وسائل منع الحمل ببلاش»
تضم قارة أوقيانوسيا أستراليا وجزر المحيط الهادئ، حيث واجهت هذه الدول الزيادة السكانية بدعم منتجات منع الحمل للنساء، وذلك للحد من الإنجاب.
- الهند.. « تعقيم قسرى»
تعتبر دولة الهند من الدول التي تعانى من الزيادة السكانية، واتبعت الحكومة هناك سياسة «التعقيم القسري» للنساء للحد من الإنجاب، ومن أكثر النساء المستهدفة في تطبيق هذا القانون الإجباري، النساء اللاتى أنجبن طفلين أو أكثر، حيث يتم ذلك في المراكز الطبية الحكومية.
- إيران.. «طفلين وبس»
شجعت السلطات الإيرانية العائلات في إيران على عدم إنجاب أكثر من طفلين، وبدأ إجراء تنظيم الأسرة في إيران من أوائل تسعينيات القرن العشرين إلى أواخر عام 2006.