تزايد مخاوف الإيغور بسبب معاهدة الصين وتركيا الأمنية
تزايدت مخاوف آلاف الإيغور الفارين من الصين إلى تركيا، عقب مصادقة الصين في أواخر ديسمبر الماضي على معاهدة أمنية مع تركيا لتبادل لمطلوبين بينهم.
وبحسب تقرير لقناة العربية الإخبارية، فقد تعتبر المعاهدة خطوة من الممكن أن تؤدي لهجرتهم مجددًا خوفًا من تسليمهم إلى سلطات بلادهم، خاصة أولئك الذين ينشطون سياسيًا داخل الأراضي التركية.
ومع أن أنقرة تنفي رسميًا، حتى اللحظة، تسليم لاجئين إيغور إلى الجانب الصيني، إلا أن محاميًا تركيًا يدعى محمد أوغوتان كشف خلال الأسبوع الحالي أن عددًا من موكليه الإيغور، تم ترحيلهم بالفعل إلى بلادهم عبر مطاراتٍ تركية رغم أن أنقرة لم تصادق على تلك المعاهدة في برلمانها.
وذكر المحامي التركي، خلال ندوة على تطبيق "زووم"، أسماء 3 أشخاص من أقلية الإيغور، جرى ترحيلهم من تركيا بعد تصديق بكين على اتفاقيتها الأخيرة مع أنقرة، والتي تتعلق بتسليم المطلوبين بين الجانبين.