لقاء «إسرائيلي - أمريكي» مرتقب لتعديل الاتفاق النووي الإيراني
يظل الاتفاق النووي الإيراني والمبرم في عام 2015 مع أمريكا وروسيا والدول الغربية، الأكثر جدلًا خلال هذه الفترة، وبعد تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن منصبه في 20 يناير الجاري، فضلًا عن خروج الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب من الاتفاق في عام 2018 ووصفه بأن الاتفاق الأسوأ في الولايات المتحدة الامريكية.
ومن المقرر تواصل الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل خلال هذه الفترة البحث والمشاورات في الاتفاق النووي الإيراني، ومسألة عودة واشنطن إليه، وسليتقي رئيس الموساد الإسرائيلي يوسي كوهين، برئيس المخابرات المركزية الأمريكية ويليام بيرنز، والرئيس الأمريكي جو بايدن، للاتفاق على قرار تجاه الاتفاق النووي، ولائحة التعديلات التي تمت على يد تل ابيب لتعديله.
وكان قد بحث مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شابات، مع نظيره الأميركي جيك سوليفان، ملفات إقليمية، على رأسها الملف الإيراني، وذلك خلال اتصال هاتفي، السبت.
يذكر أن المسؤولين في إدارة بايدن كانوا بدأوا بإجراء محادثات هادئة مع إيران بشأن العودة إلى الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وقد أُطلِعت إسرائيل على هذه المحادثات، بحسب ما أفادت "القناة 12" الإخبارية الإسرائيلية، يوم 16 يناير، وأكدته صحيفة The Time of Israel.
كما لفت بايدن إلى رغبته في العودة إلى الاتفاق النووي، وقال إنه إذا عادت إيران إلى الالتزام بالاتفاق النووي، فسوف تنضم واشنطن مرة أخرى له، وتلغي العقوبات الاقتصادية على طهران، يأتي هذا بينما تضغط إسرائيل من أجل فرض قيود جديدة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، والسعي لوقف دعم طهران للإرهاب وزعزعتها الاستقرار في جميع أنحاء العالم.