«وسام» تطالب بحضانة ابنتها من طليقها السعودى: «ما شوفتهاش من 12 سنة»
استغاثت سيدة ثلاثينية بالمسؤولين لمساعدتها فى تنفيذ حكم ضم حضانة ابنتها "آلاء" من طليقها سعودى الجنسية.
وقالت «وسام.ط»: «عشت حياة بائسة مع أب لا يفعل أي شيء فى الدنيا لأبنائه وكل همه نفسه فقط، حتى أصبح منزل والدى جحيما لا يحتمل العيش فيه، وعندما أصبح عمرى 18 عاما تعرفت على شاب سعودى الجنسية كان صديق أحد من أبناء عمتى فى الجامعة وتقدم لخطبتي ووافق والدى على إتمام الزواج منه دون أي شروط وكان هدفه هو التخلص من مسؤليتى دون أى يكلف نفسه أى مصاريف، وتزوجت منه وأثمر زواجى عن إنجاب طفلتى الأولى».
وأضافت: «بعد أيام بسيطة من إنجاب طفلتى تفاجئت بأنه قام بتطليقى وسافر للخارج ولم أعلم عنه أى شئ من وقتها ولم يسأل عن ابنته نهائيا».
وتابعت الأم: «اضطررت للعودة مرة أخرى لمنزل والدى وعشت فيه أسوء أيام حياتى، وبعد فترة تواصلت مع أحد أصدقاء زوجي السعوديين لمساعدتى فى الوصول لطليقى للانفاق على نجلته، لكنه أخبرنى بأنه لا يعلم عنه أى شئ وبدأ فى التقرب منى أنا ونجلتى وأنفق علينا ولم يتركنا نهائيا وبعد سنة طلب الزواج منى، وبالفعل تزوجت منه وأثمر زواجنا عن إنجاب نجلتى آلاء، وكانت حياتنا مثل أى زوجين بها مصاعب وخلافات وأيام جميلة، ولم أعلم بنيته السيئة فى أخذ طفلتى والهروب بها، فكان يطلب منى دائما اصطحاب طفلتنا والسفر بها لزيارة ولدته فى السعودية، وفي كل مرة كنت أخشى من سفرها لصغر سنها».
وأضافت وسام: «وفي آخر يوم لنا معه أوهمنى بأن شقيقه قام بشراء شقة بالقاهرة وسوف نعيش بها وطلب منى تجهيز ملابسنا للنقل، ولتعلق نجلتنا به قمت بإعطائه الطفلة للذهاب بها إلى النادى السعودى حتى أتمكن من تجهيز أغراضنا، وانتظرته لمنتصف الليل ولم ياتى حاولت الاتصال به لكن أغلق هاتفه، سألت عنه بالنادى السعودى لكنهم أخبروني بأنه لم يأت مطلقا وبعد التواصل مع السفارة السعودية اخبرونى بأنه سافر للسعودية بصحبة ابنتنا والتى كان عمرها سنة ونصف».
وتابعت: «برغم ذلك لم أفقد الأمل ظننت بأنه سيحضر بعد فترة لكنه لم يحضر مطلقا ولم أشاهد نجلتى منذ 12 عاما، وحصلت على حكم ضم حضانتها لكن لم أستطع تنفيذه فى السعودية ولجأت لكل الجهات المختصة لمساعدتى فى إرجاع طفلتى أو الاطمئنان عليها لكن لم أتمكن من الاطمئنان عليها سوى من على الأكونت الخاص بوالدها على مواقع التواصل الاجتماعى».