تصعيب مهام بايدن.. كيف يستغل ترامب وضعية «البطة العرجاء»؟

استمرارا للمناوشات بين الرئيس الامريكى المنتهى ولايته والرئيس المنتخب جو بايدن، يصر ترامب على إصدار العديد من القرارات لوضع العراقيل والعقبات أمام الإدارة الجديدة برئاسة بايدن عن أداء مهامها مثيرا الجدل كأول رئيس أمريكى يصدر قرارات مصيرية فى فترة البطة العرجاء.

وترصد "الدستور" من خلال التقرير التالى أبرز تلك القرارات وتأثيرها على الإدارة الأمريكية المقبلة:

- ترامب يصدر قرارا برفع القيود المفروضة على الدول الأوروبية

أعلن ترامب رفع قيود السفر المفروضة على معظم الدول الأوروبية والبرازيل بسبب فيروس كورونا، اعتبارا من 26 يناير الجاري، مستبعدا استقبال المسافرين من إيران والصين.

وقال ترامب في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الالكتروني، اليوم، إنه في أعقاب التفشي غير المسبوق لجائحة كورونا في الولايات المتحدة، اتخذت إجراءات لتعليق والحد من دخول الأجانب الموجودين مؤخرا في بعض الولايات القضائية الأجنبية حيث حدث تفشي كبير للفيروس.

وشمل تلك القرار الصين الشعبية، إيران، منطقة شنجن، المملكة المتحدة، أيرلندا، والبرازيل.

وأفاد ترامب بأنه في إطار إدراك تطور وتغير طبيعة التهديد الذي يمثله فيروس كورونا بمرور الوقت، وجهت وزير الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكي أليكس أزار ليقدم توصيات إلي بشأن ما إذا كان يجب الاستمرار في القيود التي فرضتها سابقًا أو تعديلها أو إنهاؤها.

- ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لحماية بلاده من أنظمة الطائرات الصينية المسيرة

وقع ترامب أمرا تنفيذيا يوجه الوكالات الأمريكية بإزالة بعض أنظمة الطائرات بدون طيار صينية الصنع من أساطيل الحكومة من هذه الطائرات.

ووجه ترامب جميع الوكالات الأمريكية بتحديد المخاطر الأمنية التي يشكلها أسطول الطائرات بدون طيار الحكومي الحالي من الطائرات بدون طيار التي بنتها الشركات الصينية أو من قبل دول أخرى تندرج بين منافسي الولايات المتحدة، وفقا لوكالة "تاس".

- قرارت خاصة بالنظام القضائى

كما أصدر ترامب قرارات أحدثت تغييرات كبرى في النظام القضائي الفدرالي، حيث عمد إلى تعيين 3 قضاة محافظين مدى الحياة في المحكمة العليا.

كما عين ترامب أيضا 200 قاض في المحاكم الفيدرالية، وجميعهم لهم انتماءات مرتبطة بالحزب الجمهوري والمحافظين.

- قرارات خاصة بالضرائب

وقع ترامب مشروع قانون سيؤدي إلى تخفيض معدل ضرائب الشركات الأمريكية من 35 بالمئة إلى 21 بالمئة، وفقا لشكة سى إن إن.

كما خفض ترامب الضرائب التي كان يؤديها الأفراد، وإن كان ذلك بشكل يسير ومؤقت.

وأشارت الشبكة الأمريكية إلى أن تلك الإجراءات ستؤدي إلى عجز الميزانية الإجمالية بنحو 1.9 تريليون دولار خلال 10 سنوات.

- الخروج من اتفاقية باريس للمناخ

كما خرج ترامب من اتفاقيات رئيسية قد تؤثر على السياسة الدبلوماسية الأمريكية لفترة طويلة، مثل خروجه من اتفاقية باريس للمناخ عام 2017، وانسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، ونقل سفارة أمريكا من تل أبيب إلى القدس.

- توقيع 3 مشاريع للسكان الأصليين

فيما وقع ترامب 3 مشاريع قوانين لصالح السكان الأصليين، حيث منح تعويضا لقبيلة سبوكان بسبب خسارة أرضهم في منتصف القرن العشرين، وتمويل برامج لرعاية لغتهم الأصلية والاعتراف الفيدرالي بالقبائل الأصلية في مونتانا.