البابا تواضروس يدشن أيقونة المسيح الراعي بكرسي الرعاية (صور)
قام قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية؛ بتدشين أيقونة المسيح الراعي بكرسي الرعاية في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، بالإضافة إلى تدشين معمودية الكاتدرائية الجديدة بدير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي ويشاركه التدشين نيافة الأنبا باخوميوس مطران البحيرة ورئيس الدير.
كما دشن قداسة البابا حضن الآب (شرقية الهيكل) في كاتدرائية السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري بديره في جبل القلالي.
واستقبل دير القديس مكاريوس السكندري بجبل القلالي، اليوم السبت، قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية في ثاني زيارة له للدير.
وترأس البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تدشين الكاتدرائية الجديدة التي تم إنشاؤها بالدير والتي تحمل اسم السيدة العذراء والقديس مكاريوس السكندري.
ويعد القديس مكاريوس السكندري شفيع منطقة القلالي وأب رهبانها؛ وهو أحد الثلاث مقارات القديسين، الذين يأتي ذكرهم في القداس الإلهى وهم: "القديس مكاريوس الكبير أو أبو مقار المصري والقديس مكاريوس السكندري والقديس مكاريوس أسقف إدكو".
وعاصر القديس مكاريوس الكبير، وتمييزًا له عنه أُطلِق عليه اسم مكاريوس الصغير، ويلقب أيضًا بأنبا مقارة الإسكندراني (أنبا مقار – أبو مقار السكندري)، وكان أبًا ومرشدًا لجميع القلالي القريبة من الإسكندرية ودُعي أب جبل القلالي. وقد بلغ أتباعه من المتوحدين بضع آلاف يتعلمون من فضيلته وقداسته.
وُلد بالإسكندرية حوالي عام ٢٩٦ م من والدين فقيرين، اشتغل خبازًا يصنع الحلويات والفطائر بضع سنين، وكان مُحبًا للناس، كان قصير القامة، له شارب رفيع ولحية بسيطة في شبابه المبكر.
صار مسيحيًّا وتعَمّد في الأربعين من عمره، ثم ترك كل شيء في العالم وذهب إلى القديس أنطونيوس وتتلمذ علي يديه.