بيلوسي تطالب بمقاضاة أي مشرع يثبت ضلوعه في أحداث الكابيتول
دعت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، إلى مقاضاة أي مشرع ساعد مؤيدي الرئيس دونالد ترامب على اقتحام مبنى الكونجرس.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز اليوم السبت، فإن بيلوسي قالت للصحفيين أمس: "إذا تبين أن أعضاء بالكونجرس شاركوا في هذا التمرد المسلح، أو ساعدوا وحرضوا على الجرائم فإنه سيتعين اتخاذ إجراء خارج الكونجرس فيما يخص المقاضاة".
جاء ذلك بعد أن اتهمت النائبة الديمقراطية ميكي شيريل بعض النواب الجمهوريين بمساعدة مؤيدي ترامب، قائلة: "إنها رأت بعض زملائها وهم يقومون بجولات استطلاعية داخل المبنى مع مجموعات يوم الخامس من يناير".
وأكدت المتحدثة باسم شرطة الكابيتول إيفا ماليكي، أن الشرطة تحقق فيما إذا كان أعضاء بالكونجرس قد قادوا أشخاصا في جولة عبر مبنى الكابيتول عشية الهجوم.
وأودى الهجوم غير المسبوق يوم السادس من يناير على مقر الكونجرس بحياة خمسة أفراد، ودفع مجلس النواب إلى مساءلة ترامب، وللمرة الثانية، عن خطابه الحماسي في ذلك اليوم، حين حث آلافا من مؤيديه على التصدي لفوز الديمقراطي جو بايدن في الانتخابات الرئاسية.
وتغلب المئات الذين اقتحموا المبنى على الشرطة، مما أثار تساؤلات عن سبل تأمينه وعن معرفة بعض المشاغبين بمواقع مكاتب النواب.