فرنسا تؤكد دعمها لبوركينا فاسو في مكافحة الإرهاب
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان، إن بلاده عازمة على مواصلة دعمها لبوركينا فاسو في مواجهة الإرهاب والتطرف الذي يشهد زيادة غير مسبوقة في بوركينا فاسو قبل أكثر من خمس سنوات.
وشدد لودريان في تصريحات صحفية عقب لقاء مع روش مارك كريستيان كابوري رئيس بوركينا فاسو في العاصمة واجادوجو على أن بلاده "عازمة على مواصلة دعم بوركينا فاسو في المجال الأمني وفي سياسة التنمية الاقتصادية والاجتماعية".
وأشار إلى أن هذه الزيارة إلى واجادوجو تعد كذلك "زيارة دعم" ومساندة للرئيس البوركيني عقب إعادة انتخابه لولاية رئاسية ثانية في نوفمبر الماضي.
وقال لودريان: "لقد حققنا نجاحًا في منطقة الحدود الثلاثة (المنطقة الحدودية بين مالي وبوركينافاسو والنيجر)"، مضيفًا أنه "ستتاح لنا قريبًا فرصة للقاء مع دول مجموعة الساحل الخمس (بوركينا فاسو ومالي وموريتانيا والنيجر وتشاد) وعلى الشركاء الدوليين النظر في استمرار الالتزامات التي قطعناها على أنفسنا، حيث من المتوقع عقد قمة لدول الساحل في العاصمة التشادية أنجامينا في فبراير المقبل.
تجدر الإشارة إلى أن بوركينا فاسو، علاوة على مالي والنيجر، تعد واحدة من أكثر الدول تضررًا من الهجمات الإرهابية، والتي أخذت في الانتشار منذ الاضطرابات التي وقعت في دولة مالي المجاورة منذ عام 2012.