اليمن: جرائم الحوثيين تجعل شعبنا أكثر إصرارًا على استكمال استعادة الدولة
أكد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، أن جرائم الحرب والانتهاكات الوحشية التي تمارسها ميليشيا الحوثي الانقلابية ضد المدنيين في مناطق سيطرتها، يجعل الشعب اليمني أكثر عزيمة وإصرارا على وضع حد لهذه الجرائم واستكمال استعادة الدولة.
وأوضح رئيس الوزراء - خلال اتصال هاتفي أجراه، اليوم السبت، بمحافظ تعز نبيل شمسان وفقا لوكالة الأنباء اليمنية - أن هذه الجرائم الوحشية بما في ذلك عمليات القتل للأطفال والنساء والمدنيين والاعتقالات العشوائية وتفجير المنازل والتهجير القسري للمواطنين لن تسقط بالتقادم وسيدفع مرتكبوها ثمنها، مطالبا الأمم المتحدة والمجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية المعنية باتخاذ موقف واضح إزاء هذه الجرائم والانتهاكات وعدم الاكتفاء بموقف المتفرج ما شجع الميليشيات الحوثية على التمادي في جرائمها على المدنيين العزل.
واستمع الدكتور معين عبدالملك من محافظ تعز إلى تقارير حول جرائم الميليشيات الحوثية وحصارها وقصفها لمنازل المواطنين والمزارع بالصواريخ والمدفعية وترويع الآمنين وقتل الأطفال والنساء واختطاف العشرات من الأبرياء، مشيرا إلى الأوضاع الخدمية والتنموية والعسكرية وخطط السلطة المحلية للتعامل معها والدعم المطلوب من الحكومة.
وحث رئيس الوزراء قيادة السلطة المحلية بمحافظة تعز على مضاعفة جهودها لخدمة المواطنين، والتحرك في جميع المستويات لحماية المدنيين، مؤكدا دعم ومساندة الحكومة لكل الأعمال الهادفة إلى تخفيف معاناة المواطنين.
يشار إلى أن انتهاكات الحوثيين لا تتوقف عند هذا الإطار فقط، وإنما تمتد لفرض جبايات على عشرات المطاعم الشعبية البسيطة في العاصمة صنعاء، في خطوة جديدة من شأنها أن تخنق اليمنيين في بلادهم.
وكانت الميليشيات الحوثية قد فرضت إتاوات على كبار التجار ورجال المال وملاك الشركات والمؤسسات الخاصة والمستوردين وأصحاب المهن المختلفة، وغيرهم من مختلف الفئات والشرائح المجتمعية في العاصمة وغيرها من المناطق الخاضعة لسيطرتها.