رحلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في جامعة الأزهر
رحلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في جامعة الأزهر في ذكرى ميلاده، يحتفل رواد التواصل الاجتماعي اليوم 6 يناير بميلاد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب بنشر صور له وسط مجموعة من قيادات ورؤساء العالم، وعدد من الأطفال الذين قدم لهم الشيخ الدعم، إضافة إلى نشر نماذج عن الكيانات التي استحدثها في المؤسسة الدينية منذ توليه رئاسة مشيخة الأزهر الشيخ، كما قدم المواطنين التهنئات للإمام الأكبر، داعين الله أن يطيل في عمره.
رحلة شيخ الأزهر في جامعة الأزهر في ذكرى ميلاده
منذ أن تولى الدكتور الطيب منصب رئيس جامعة الأزهر في الفترة ما بين 2003 إلى 2010، وضع في نصب عينه العمل وبقوة على أن يكون الأزهر جامع وجامعة منارة يشع منها نور العلوم الإسلامية لكل الطلاب على مختلف بلدان العالم العربي والإسلامي.
وشهدت تلك الفترة التى ترأس فيها الدكتور أحمد الطيب، رئاسة جامعة الأزهر، محاولات كثيرة من قبل هيئات ومنظمات عدة للتبشير الشيعي في المنطقة العربية والإسلامية، غير أن لجهود الطيب كانت بمثابة الحائط الصد أمام تلك المحاولات التى كانت تستهدف تشيع المنطقة العربية والإسلامية.
وحذر رئيس جامعة الأزهر الدكتور أحمد الطيب من انتشار ظاهرة التبشير بالمذهب الشيعي في الدول الإسلامية، وأشار خلال لقاء بعدد من المثقفين بمعهد العالم العربي بباريس لظاهرة التبشير بالتيار الشيعي في الدول الإسلامية.
رحلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في جامعة الأزهر
لقاءات مع رجال دين
وفى مارس لعام 2008، التقى الدكتور الطيب، بصفته رئيسا لجامعة الأزهر الشيخ جمال بواطنة وزير الأوقاف والشؤون الدينية رئيس وفد فلسطين المشارك في اجتماعات مؤتمر المجلس الإسلامي في دورته العشرين في جمهورية مصر العربية.
وقدم الدكتور الطيب، الترحيب والشكر لوزير الأوقاف والوفد المرافق له، وأظهر وأكد على حرصه بالتعاون مع الوزارة، ومساعيه في تلبية احتياجاتها التعليمية والدعوية، ومن جانبه، قدم الوفد الشكر للطيب، وحرصه على تقديم الخدمات للشعوب، والدعوة والشريعة الإسلامية بصفة عامة.
وتناول الاجتماع وقتئذ عدد من القضايا المهمة التي تقوم بها وزارة الأوقاف وجامعة الأزهر حول المدارس والكليات الشرعية في مصر، ودور الأيتام ومراكز تحفيظ القرآن، ولجان الزكاة، والمشاريع الاستثمارية التي تعود بالخير والفائدة على المحتاجين والفقراء من أبناء شعبنا.
تبني حوار الأديان بباريس
وإيمانا بدور الأزهر فى دعم لغة الحوار المشترك بين الأديان، توجه وفد من جامعة الأزهر برئاسة رئيس الجامعة الدكتور أحمد الطيب إلى العاصمة الفرنسية باريس في زيارة استغرقت أسبوعا لعقد مجموعة من اللقاءات الفكرية وحلقات النقاش مع المهتمين بقضايا الحوار حول الإسلام في المجتمع الفرنسي.
لم نتلقى معونة أمريكية بالتعليم الأزهرى
بهذه الكلمات نفى رئيس جامعة الأزهر فى مصر الدكتور أحمد الطيب صحة ماتردد حول اقتطاع جزء من المعونة الأمريكية المقدمة لمصر لصالح التعليم الأزهر، مؤكدا عدم تلقي الجامعة أى عروض بهذا الشأن.
ولفت فى هذا الصدد الى تردد معلومات عن أن ادارة المعونة الأمريكية قد عرضت المساهمة فى بناء عدد من المبانى التعليمية الأزهرية مقابل إعداد قائمة بأساتذة وشيوخ الأزهر الذين سيتم تكليفهم بوضع المناهج التعليمية لطلاب الأزهر.
وقال الدكتور الطيب فى تصريحات صحفية، إن هذا الأمر لو تم عرضه على الجامعة سيرفض لأن المادة 6 من القانون 103 لسنة 1961 الخاص بإعادة تنظيم الجامع الأزهر والهيئات التى يشملها تنص على قبول التبرعات التي ترد للأزهر ومؤسساته بينها الجامعة عن طريق الوقف والوصايا والهبات بشرط ألا تتعارض مع الغرض الذى يقوم عليه الأزهر.
مشاركة فعالة في مؤتمرات دولية
شارك الدكتور أحمد الطيب، خلال شغله منصب رئيس الجامعة فى العديد من المؤتمرات الدولية، مستقبل الإصلاح في العالم الإسلامي, بمقر الجامعة العربية، وتم خلال اللقاء الذي حضره عدد من أبناء الجاليات المسلمة بحث عدد من الموضوعات التي تهم شؤون المسلمين في بريطانيا والتحديّات التي تواجههم.
من يطالبون بدخول الأقباط جامعة الأزهر يريدون إشعال الفتنة
من جهته، قال الدكتور أحمد الطيب للإعلامى خيرى رمضان فى برنامج"البيت بيتك" عام 2009، : "تختلف صورة الأزهر لدى الرئيس أوباما عنها لدى الرئيس الأمريكى الأسبق بوش، فالرئيس أوباما مثقف ودارس للتاريخ ولديه وعي بما قدمته مؤسسة الأزهر للتاريخ، وكم دعمت الحضارات لأكثر من ألف عام، فى حين نجد أن مؤسسة الأزهر كانت مصنفة لدى الرئيس بوش باعتبارها مؤسسة إرهاب".
رحلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب في جامعة الأزهر
وفيما يخص التحاق الطلاب الأقباط بجامعة الأزهر، أكد الطيب: "من يطالبون بذلك يهدفون إلى إشعال الفتنة داخل الجامعة، فمن الصعوبة تطبيق هذه المسألة من الناحية العملية، لأن الجامعة تضع شروطا لقبول طلابها وهى أن يكون الطالب حاصلا على الثانوية الأزهرية وبالتالى فهى لا تسمح بقبول طالب الثانوية العامة حتى ولو كان مسلما وحاصلا على درجة النجاح بنسبة ١٠٠%.
منع ارتداء الجلاليب
وحفاظا على شكل الطالب الأزهري، أصدار الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر قرارا بمنع ارتداء طلاب المدن الجامعية الجلاليب أثناء تواجدهم بها وقصر الدخول بالزى الأزهرى والقميص والبنطلون.
التفاعل مع مطالب أعضاء هيئة التدريس
حرص الدكتور أحمد الطيب، على التعامل بشفافية و تفاعل تام مع جميع شكاوى أعضاء هيئة التدريس فى جميع الكليات والأقسام وكذلك الطلاب فى جميع مراحل التعليم الجامعى بالأزهر.
ولم يغلق بابه أمام أحد، حينما كان يتعرض أحد أعضاء هيئة التدريس كان بابه مفتوح وهذه كان يتمتع بها القليل من جامعة الأزهر وهناك رؤساء قلدوه ولكنه ظل من وضع الأساس.
المحافظة على القرآن الكريم في مرحلة الدراسات العليا
اتخذ الدكتور أحمد الطيب، قرارًا بالمحافظة على استمرارا مقرر القرآن الكريم في مرحلة الدراسات العليا بحيث لا يرفع من المقررات الدراسية، وقدم ذلك الإمام الطيب هذا المقترح عندما كان في اجتماعا مع رئيس الجمهورية، و شيخ الأزهر وقتئذ الدكتور محمد سيد طنطاوي، و قال له طنطاوي، وفقا لمصادر مقربة:" انت أشجع مني عندما تكلمت بكلام فيه رفعة للأزهر وشيخه وأساتذته".
المحافظة على المرأة
ويتحلى الطيب باحترامه للمرأة سواء الطالبة أو الدكتوراه أو العاملة في الجامعة، فعندما كانت تأتي إليه طالبة أو سيدة، عندما كان يشغل منصبا، كان يأمر بإرجاعها إلى أقرب مكان إلي منزلها حتى لا تهان في وسيلة مواصلات أو معيشة، وكان دائما يقول البنت عرض أبيها، والآن أصبحت في عرض الأزهر فهي شريفة يؤذينا ما يؤذيها ويفرحنا ما يفرحها فهي بنت الأزهر وشرفه، وكان دائما يقول أصون عرضي بمالي لا أدنسه لا بارك الله بعد العرض في المال.
أول من نادى بأن تكون المرأة عميدة
ويعتبر الطيب أول من نادى بأن تكون المرأة عميدة وكرس لها العديد من الخطوات والإجراءات التي مكنت قطاع عريض من سيدات الأزهر للتأهيل إلي المناصب القيادية من مختلف كليات البنات، وأن ما نشهده اليوم من ظهور الكثير من العميدات ما هو إلا ثمار تجنيه الجامعة ببذور وضعها شيخ الأزهر.
وضع سعر محدد للكتب
كما أنصف الطيب الطلاب وذلك بأن وضع سعر محدد للكتاب الجامعي وذلك حفاظاً ومراعاة لظروف الطالب وعدم استغلاله مالياُ أو علمياً، حيث تميزت كتب الطيب أيضا، بالمحتوى العلمي الكثيف المستنير بأرخص الأسعار، كما منع المذكرات وأرجع الأساتذة إلي أمهات الكتب والمراجع العلمية دون أن يترك الأمر في مذكرة وبذلك أحيا المادة العلمية.
اقرأ أيضا: