عقب الحكم بإعدام المتهمين.. أبرز محطات قضية «فتاة المعادي»
قضية «قتل فتاة المعادي» واقعة اشغلت الرأي العام منذ وقوعها وخطفت الفتاة البريئة قلوب رواد
مواقع التواصل الاجتماعي، فشنوا حربًا ضد المتهمين حتى تم ضبطهم وكانت من القضايا التي عجل القضاء في الفصل فيها حتى تم الحكم بالإعدام على متهمين وبراءة الثالث.
- بداية الواقعة
في 14 أكتوبر الماضي تلقت غرفة عمليات النجدة، تلقى بلاغا من الأهالى بمصرع فتاة بشارع 9 بدائرة القسم وعلى الفور انتقل رجال المباحث إلى المكان.
وتبين من خلال التحريات الأولية، أنه أثناء سير المجنى عليها مريم محمد، 24 عامًا، بالشارع قام مجهولين بمضايقتها، وحاولوا سرقة حقيبتها، وبتمسكها تم سحلها أسفل سيارتهم، مما أدى لسقوطها على الأرض ووفاتها.
- ضبط المتهمين
وفي 15 أكتوبر تمكنت الأجهزة الأمنية ألقت القبض على ثلاثة متهمين فى القضية، عقب التعرف عليهم ورصدهم من خلال كاميرات المراقبة وتتبعهم.
- حبس المتهمين
في 16 أكتوبر 2020، قررت نيابة حوادث جنوب القاهرة الكلية، تحت إشراف المستشار ياسر أبو غنيمة، المحامي العام للنيابات الكلية، حبس المتهمين بسحل وقتل فتاة المعادي لسرقتها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وبتاريخ 18 أكتوبر 2020، قرر قاضى المعارضات بمحكمة جنح المعادى، تجديد حبس المتهمين بسحل وقتل فتاة المعادي لسرقتها 15 يوما.
- إحالة المتهمين للجنايات
وفي أقل من أسبوع في 21 أكتوبر، أمر النائب العام بإحالة 3 متهمين محبوسين إلى محكمة الجنايات المختصة، لاتهام اثنين منهم بقتل المجني عليها مريم عمدًا بحي المعادي.
- أولى الجلسات
حددت محكمة الاستئناف جلسة 28 أكتوبر الماضي، لنظر أولى جلسات محاكمة 3 متهمين في القضية، لتكون أسرع قضية حققت فيها النيابة العامة.
- إحالة للمفتي
وفي 25 نوفمبر الماضي، وعقب انتهاء جلستين فقط قررت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، برئاسة المستشار وجيه حمزة شقوير، وعضوية المستشارين مجدي عبدالمجيد عبداللطيف، وأشرف عبد الوهاب العشماوي وبإجماع الآراء إحالة المتهمين الأول وليد عبد الرحمن فكري، والثاني محمد أسامة محمد إمام السيد وشهرته «محمد الصغير» إلى فضيلة المفتي لإبداء رأيه الشرعي في إعدامهما من عدمه.
- الإعدام شنقًا
وفي 30 ديسمبر، قضت الدائرة 20 بمحكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، اليوم الأربعاء، بإعدام المتهمين الأول والثاني في القضية المعروفة إعلاميًا بـ«قتل فتاة المعادي»، وبراءة المتهم الثالث محمد عبدالعزيز محمد.
- تفاصيل الواقعة
كان المتهمان اعترفا أمام جهات التحقيق بارتكاب الواقعة، وقال إن المتهم الأول «السائق» اعتاد العمل على سيارته الميكروباص منذ أكثر من عام، حيث يعمل بها في خط ركاب «المعادى- دار السلام».
وأكد مالك السيارة ويدعى «محمد عبدالعزيز» أنه يوم الحادث حضر المتهم في السابعة صباحا وتسلم السيارة كعادته وتركها أمام منزله في الثامنة مساء، وكان مرتبكا ولم يتحدث معه في أي شيء على غير العادة في كل يوم.
وأضاف مالك السيارة في التحقيقات أنه لا يعرف شيئا عن الحادث، حتى تم القبض عليه من منزله لسؤاله عمن كان يقود السيارة في توقيت الحادث، وأرشد عن المتهم الأول.