أسرة «شادي» غريق النخيل تنتظر استلام جثمانه
اجتمعت أسرة شادي عبد الله زغمار، غريق شاطئ النخيل، أمام مشرحة كوم الدكة بوسط الإسكندرية، لاستلام جثمانه، تمهيدًا لدفنه بمسقط رأسه بمحافظة البحيرة.
أسرة شادي غريق النخيل
وقال رامي المنسي نجل عمة الغريق شادي عبد الله، إنهم في انتظار إتمام أوراق استلام الجثمان من المشرحة، للتحرك على الفور إلى محافظة البحيرة لدفن الجثمان.وكان الدكتور رأفت حمزة، الأستاذ المساعد بقسم تدريب الرياضات المائية بكلية التربية الرياضية جامعة الإسكندرية، أحد الغواصين المتطوعين، أكد أنه بعد مرور 5 أشهر على حادث غرق شادي عبد الله، حسم الطب الشرعي قراره بشأن جثمانه الذي أكد أنه لغريق شاطئ النخيل بنسبة 98%.
وأضاف حمزة، أن الطب الشرعي قال كلمته القاطعه مع تحليل DNA الذي لم يجب حينها بشكل قاطع لتدهور أنسجة الجثمان الذي استغرق تحت مياه شاطئ النخيل 14 يوما.
وتابع أن الطب الشرعي يعتمد على 14 متغيرًا يحدد فيهم ما إذا كان جثمان الفقيد لصاحبه من عدمه، تلك المتغيرات التي ترتبط بظروف الوفاة والطبيعة الجغرافية بجانب تحليل DNA ليحسم القرار بشأن جثمان الغريق، مؤكدًا أننا في انتظار أهل الفقيد وأسرته لاستكمال الإجراءات الخاصة بالجنازة والدفن في مسقط رأسه بمركز كوم حمادة.
وقررت نيابة العامرية اول بالاسكندرية، التصريح بدفن جثة شادي عبدلله التي لقي مصرعه غرقا بمياة البحر وتسليم الرفات لاهله من مشرحة كوم الدكة والتي ظلت عالقة في مياة البحر لاكثر من 14 يوما قيد البحث وتم استخراجها، وإرسالها الي مصلحة الطب الشرعي وظلت 5 أشهر داخل المشرحة، لحسم قراره بشأن جثمانه من عدمه، وأكد أن الجثمان لغريق شاطئ النخيل بنسبة 98٪، وأن الطب الشرعي أكد ان تحليل DNA الذي لم يجب حينها بشكل قاطع لتدهور أنسجة الجثمان الذي استغرق تحت مياه شاطئ النخيل اسبوعان.