«شاب الألبينو».. نجم ما وراء الطبيعة يتحدث لـ«الدستور»
«عدو الشمس»، حالة ظهر بها شاب الألبينو عبدالسميع عبدالله، الممثل والمخرج المسرحي الذي ظهر مؤخرا بدور بمسلسل ما وراء الطبيعة، من خلال دور مختلف لشخص يؤمن بخرافات النداهة.
درس الإخراج المسرحي في كلية الأداب قسم المسرح بجامعة الإسكندرية، وعمل على مدار 17 عاما بالتمثيل والإخراج والكتابة، كما أنه شارك في عدد من الأفلام القصيرة كممثل ومساعد مخرج بحسب ما أوضح لـ«الدستور».
شارك مؤخرا بالعمل الدرامي ما وراء الطبيعة بشخصية الدكتور كمال ذلك أور الذي كان بالنسبة له بمثابة حلم وتحقق، حيث أن علاقته بالعمل بدأت عندما رأى إعلان عن كاستنج اختيار ممثلين للعمل في المسلسل، ثم قدم وتم اختياره ونجح في مراحل الاختيار، وكانت الفاصل في اختياره لدور كمال.
«مكنتش مصدق أنه تم اختياري»، وقال عبدالسميع إنه في باديء الأمر خاف من المسؤولية والاختبار الذي وضع فيه كونه سيشارك بعمل بحجم ما وراء الطبيعة مستوحى من سلسلة روايات تعتبر الأكثر شهرة عربيًا ومن إخراج عمرو سلامة وإنتاج الشركة العالمية نتفليكس.
لاقى عبدالسميع رد فعل من الجماهير مليء بالبهجة والحب للشخصية التي قدمها، وكذلك من قبل النقاد الذين أشادوا بالدور والأداء التمثيلي.
«بالرغم من مرور وقت إلا أن الناس لحد النهاردة بتقابلني في الشارع تتكلم عن الدور وتعبر عن إعجابها»، مازال الدكتور كمال بدور المختلف معلقا في أذهان الجماهير، وفيما يخص اختلافه كونه ضمن فئة الألبينو فذلك أعطاه تميزا من الله، واستطاع من خلال ذلك أن يحصل على مساحات كبيرة كانت سبب في إنه يبذل مجهود أكثر، وكان ذلك أيضا فرصة للتعلم واكتساب مهارات أكثر.
كغيره عانى عبدالسميع من التنمر الذي يعد سلوكا سلبيا يقابل الكثير في الحياة اليومية، لكنه يقابل ذلك بحماس وقوة وحافز للقدرة على التميز والتقدم، وهذا ما دفعه للعمل بمبادرات تساهم في تقويم النوع هذا من السلوك من خلال الفن.
وقال عبدالسميع إن الشمس بالنسبة له مصدر ضوء وحرارة، وصديقة حميمة تزعجه أحيانا في عينه وبشرته عندما تكون درجتها عالية، بينما يقابلها هو بالحب كونها رمزا لأشياء كثيرة إيجابية.