قصة تزيين شجرة الكريسماس؟
تستعد الكنائس المسيحية والبيوت للاحتفال برأس السنة الميلادية مع حلول شهر ديسمبر من كل عام.
ما هي شجرة الكريسماس؟
إحدى أكثر تقاليد عيد الميلاد انتشارً والرمز الرئيسي له، عادة ما تكون الشجرة صنوبرية أو مخروطية خضراء مثل شجرة التنوب أوالصنوبر أو شجرة سرو أو شجرة اصطناعية من مظهر مماثل، ويرتبط مع الاحتفال بعيد الميلاد عادة بوضع الشجرة تكون عادة داخل البيت مع تزيينها.
كيف بدأت فكرة شجرة الكريسماس؟
تُعد شجرة الكريسماس أو شجرة الميلاد أحد مُظاهر الاحتفال بعيد الميلاد المجيد، وتعتبر رمزًا للحياة والنور، وتعود فكرة شجرة الكريسماس إلى القرون الوسطى بألمانيا، الغنية بالغابات الصنوبرية الدائمة الخضرة، حيث كانت العادة لدى بعض القبائل الوثنية التي تعبد الإله «ثور» إله الغابات أن تزين الأشجار ويقدم على إحداها ضحية بشرية.
وفي عام 727 أوفد إليهم القديس بونيفاسيوس بعثة تبشيرية لكي يبشرهم، وحصل أن شاهدهم وهم يقيمون حفلهم تحت إحدى أشجار البلوط، وربطوا طفلًا وهموا بذبحه ضحية لإلههم ثور فهاجمهم وخلص الطفل من أيديهم ووقف فيهم خطيبًا مبينًا لهم أن الإله الحي هو إله السلام والرفق والمحبة الذي جاء ليخلص لا ليهلك.
ثم قام بقطع تلك الشجرة ونقلها إلى أحد المنازل وتزيينها، ومع اعتناق سكان المنطقة للمسيحية، لم تلغ عادة وضع الشجرة في عيد الميلاد، بل حولت رموزها إلى رموز مسيحية، وانتقلت هذه العادة بعد ذلك من ألمانيا حيث تفنن الناس في استخدام الزينة بأشكالها المتعددة والمعروفة.
مع القرن الخامس عشر، حيث انتقلت إلى فرنسا وفيها تم إدخال الزينة إليها بشرائط حمراء وشموع، وفي القرن الـ19 وصلت شجرة الكريسماس للولايات المتحدة الأمريكية بشكلها المعاصر على يد المستوطنين الألمان في ولاية بنسلفانيا.