شهادة الثانوية لكبير مستشاري الرئيس التركي «مزورة»
فضيحة جديدة تلاحق رجال النظام التركى والمقربين من الرئيس رجب طيب أردوغان، بعدما كشفت صحيفة تركية عن تزوير شهادة الثانوية العامة لكبير مستشارى أردوغان.
كشفت صحيفة جمهورييت التركية أن شهادة الثانوية العامة لكبير مستشاري الرئيس ونائب وزير الرياضة والشباب، مزورة، حيث يشير في سيرته الذاتية إلى أنه خريج جامعي.
وأشارت الصحيفة التركية إلى أن مستشار أردوغان ليس الأول، فالرئيس نفسه بلا شهادة، في حين يدعي أنه خريج كلية العلوم الاقتصادية والإدارية من جامعة مرمرة، كما كشفت وثائق ويكيليكس، عن حصول صهر الرئيس بيرات البيرق، على الدكتوراه بالغش والواسطة، من جامعة قادير هاس التركية.
وأوضحت الصحيفة أن مستشار أردوغان الذي يتولى مناصب نائب وزير الرياضة والشباب، ونائب رئيس مجلس إدارة بنك وقف، والنائب السابق عن حزب العدالة والتنمية، حمزة يرلي كايا، يحمل شهادة ثانوية مزورة.
ولفتت الصحيفة إلى أنها حصلت على حكم قضائي سابق ضد يرلي كايا، وآخر بالعفو من المحكمة الجنائية العليا السابعة بإسطنبول في عام 2001، في قضية تزوير شهادة التعليم الثانوي.
واتهم يرلي كايا المصارع وبطل العالم للأوليمبياد، بضلوعه في عمليات إرهابية، والتواصل مع منظمات إرهابية، كما لم يتلق تعليما عاليا، وأدعى حصوله على شهادة جامعية من كلية التربية البدنية والرياضية بجامعة غازي.
من جانبه، تقدم حزب التحرير الشعبي ببلاغ لمكتب المدعي العام في أنقرة ضد يرلي كايا بتهمة تزوير وثائق رسمية ومعارضة قانون البنوك وإساءة استخدام المنصب والاحتيال.
ووفقا للقانون، يعاقب الشخص الذي يزور وثائق رسمية بالسجن لمدة تتراوح بين 3 و 8 سنوات، فضلا عن تهمة الاحتيال على البنوك، إذ يجب أن يحظى المديرون والمسئولون بخبرة مهنية ومستوى جامعي على الأقل.
وتبلغ عقوبة الموظف العام أو المسئول بالدولة، الذي يتسبب في الضرر العام والتصرف بما يتعارض مع متطلبات مهنته، واستغلال منصبه لتوفير ميزات غير عادلة، سنتين.